اسامه ابوزيد
اسامه ابوزيد


من الآخر

الأهلى والزمالك.. إيد واحدة !!

أسامة أبوزيد

الإثنين، 12 أبريل 2021 - 12:01 م

ستظل مباراة الأهلى والزمالك هى الكلاسيكو المرتقب فى العالم العربى والإفريقى وليس أم الدنيا فقط.. شعبية القطبين الكبيرة تجعلهما محط الأنظار خاصة أن القمة 121 القادمة سيكون لها طعم خاص جداً.. قمة فعلاً مرعبة ومثيرة.. الفائز يقترب من بدرى نحو القمة وبخاصة الأهلي.. ولو فاز الزمالك لشحن بطارياته فى مشوار تحقيق الحلم الغائب.. درع الدوري

كالعادة سبق اللقاء بعض المشاحنات.. هذه المرة لم تتدخل جماهير القلعتين الكبيرتين.. والواضح أن الاهتمام الافريقى كان سيد الموقف.. الحمد لله اختفى التحفيل تماماً.. والكل مركز فى فريقه وحاله.. ولكن «الجبلاية» أو اللجنة الثلاثية وتحديدا أحمد مجاهد رئيس اتحاد الكرة الحالي.. ضرب كرسى فى الكلوب وأعلن عودة الحكام المصريين لإدارة القمة من باب التأكيد على أن حكامنا بخير ويستطيعون العبور بالمباريات الكبيرة إلى بر الأمان.. لكن هذا القرار لم يعجب ادارتى الناديين الأهلى والزمالك.. ورفض محمود الخطيب واللواء عماد عبدالعزيز رئيساً الناديين الحكام المصريين لسخونة الموقف وحساسية اللقاء.. إلا أن مجاهد مازال مصمماً!!
المؤكد ان رفض الأهلى والزمالك لصافرة المصريين لم تأت من فراغ.. هناك ديفوهات ومستويات عجيبة.. بالاضافة إلى أن «الفار» الذى كان يستخدم هذا الموسم بالمزاج جعل الميزان مختلا والمستوى فعلا محيراً!!
والواضح أن الأزمة ستشهد سخونة شديدة مع الوضع فى الاعتبار أن محمود البنا المرشح لإدارة المباراة واحد من أفضل حكام افريقيا، ووارد ان ينجح.. لكن وارد أيضاً أن يخطىء فى صافرة تجعل الدنيا تقوم ولا تقعد، خاصة ان «التلكيك» سيكون جاهزا والسكاكين لن تنتظر!!
حكام أجانب كثيرون أداروا مباريات القمة.. بعضهم نجح وفرض سيطرته.. وآخرون ظهروا بمستوى متواضع جداً.. لكن الكل يحترمهم ويقدرهم ويستجيب للقرارات حتى التى كانت بعيدة تماما عن قاموس التحكيم.
نحن ضد نغمة «البرنيطة».. لكن أحياناً يكون الأجنبى أفضل.. وما يفعله مجاهد والانتقادات التى يتعرض لها.. فله كل التحية والتقدير ليس لأن قراره صائب.. ولكن لأنه يتحمل مسئوليته واتخذ قراراً ويسعى بكل قوة للحفاظ عليه.. وهذا ما كان يخشاه الغالبية من المسئولين السابقين فى الجبلاية.. الكبار أقوى من الاتحاد.. عفواً الأهلى والزمالك أقوى.. وحتى أكون منصفاً.. الأهلى بشعبيته الكبيرة كان الأقوى وهذا حقه لأنه الأكثر بطولات وشعبية وسيطرة.
حكم أجنبي.. حكم مصري.. المهم تصل المباراة لبر الأمان.. وتستمر البطولة بخير.. وأعتقد أن الفائز فى المباراة سيكون الكرة والرياضة المصرية.
مؤامرة الترجى
أياً كان اتفاق الترجى مع المولودية أو لم يتفقا ليخرج الزمالك من دور المجموعات.. فإن الفريق الأبيض دفع ثمن إضاعته للفرص السهلة فى تحقيق الانتصارات فى بدايات الدور.. ووضع نفسه أيضاً فى موقف لايحسد عليه ليجعل مصيره فى استكمال البطولة بأيدى الآخرين.
الترجى تعادل مع المولودية.. الشوط الثانى كان قمة التمثيل الراقى الجميل الهادف إلى التعادل، هذه وجهة نظري.. فالمؤامرة أطاحت بالزمالك الذى تحسن شكله ومضمونه بعد عودة كارتيرون. لكنه خرج من دورى الأبطال بسبب عدم الاستقرار الفنى والمدرب السابق باتشيكو الذى لم يكن يعلم إمكانات لاعبيه!!
فينجادا.. أستاذ
حضر فينجادا البرتغالى ليتولى الأمور الفنية فى اتحاد الكرة خلفا لمحمود سعد الذى أعطى الكثير لـ«الجبلاية».
التنوع فى الفكر مهم جدا.. وفينجادا من الأساتذة فى التربية الرياضية وله تاريخ كبير فى الكرة سواء فى البرتغال ومصر.. والأهم أنه اكتسب خبرات غير عادية ويستطيع أن يخطط للكرة وتحديداً مسابقات الناشئين.
الهجوم على فينجادا غير مبرر لأنه فعلاً اسم عالمى كبير.. وسيرته الذاتية قوية جدا.. وربما يكون وجوده مرحلة لتنظيم البيت بشكل احترافي.. ثم يتولى واحد من الخبراء المصريين المهمة بعد ان تكون الأوضاع الإدارية الفنية وضعت على الطريق الصحيح.
هناك أسماء تستطيع أن تعطى بكفاءة وشخصية فى يوم من الأيام وأرى أن عبدالعزيز عبدالشافى «زيزو».. وضياء السيد من أفضل الأسماء الموجودة.
السلاح عنوان النجاح
كل التقدير لمسئولى اتحاد السلاح بقيادة الصديق عبدالمنعم الحسينى للنتائج التاريخية التى تحققت فى بطولة العالم للشباب والتى اقيمت على أرض الفراعنة.. أرض الحضارة والتاريخ.. والنجاح.. والإنجازات.
الميدالية الذهبية التى حققها النجوم فى الجماعي.. أدهم معتز ومازن العربى وزياد نوفل واياد معروف.. ليست مجرد ميدالية ذهبية عالمية.. ولكنها إنجاز تاريخى بمعنى الكلمة لم يحدث من قبل.. واتفق تماماً فى رأى د. أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة ان السلاح عاد لسابق عهده.
ما تحقق من إنجاز يحسب للمنظومة الرياضية بالكامل.. والأندية التى وفرت المناخ المناسب للأبطال حتى وصلوا إلى هذه الدرجة من التألق والتفوق.. مبروك لمصر.
«روقة.. وميدو»
تصريحات أحمد حسام «ميدو».. ضد فاروق جعفر «روقة» لم تكن فى محلها على الإطلاق.. تاريخ كابتن فاروق كبير.. وما حدث يعتبر خروجاً عن النص ويحتاج إلى اعتذار على الملأ.. لأن ميدو فعلا يعتبر واحداً من أبناء فاروق جعفر.
الخناقات التى تحدث دائماً بين الزملكاوية يكون سببها «ورث» أو صراع أجيال!!
جميل أن يكون الاحترام موجوداً.. وصعب أن يكون التعامل مع الرموز بهذه الطريقة.. حتى لو كانت هناك أخطاء!!

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة