الإقبال ضعيف على شراء الفسيخ فى نبروه بسبب الصيام وكورونا
الإقبال ضعيف على شراء الفسيخ فى نبروه بسبب الصيام وكورونا


«كورونا» و«رمضان» يضربان «موسم الفسيخ» فى نبروه

حازم نصر

السبت، 01 مايو 2021 - 10:47 م

 حالة من الركود تسيطر على محلات بيع الفسيخ بمدينة نبروه أشهر أماكن تصنيعه وبيعه بدلتا مصر قبل ساعات من شم النسيم حيث كان الإقبال محدودا خلال الأيام القليلة الماضية التى كانت تمثل ذروة موسم بيع الفسيخ والسردين .

ورغم ضعف الإقبال على الشراء إلا أن الأسعار لم تنخفض عن العام الماضى وظلت تتراوح بين 70 و120 جنيها وفقا لنوعية وحجم الأسماك .

ورصدت «الأخبار» جانبا من تصنيع الفسيخ وحركة البيع بمحلات المنصورة ونبروه من خلال جولة داخل  سوق الفسيخ.

وفى أشهر محلات بيع الفسيخ بالمنصورة وهى محلات عبد الحميد مصطفى يؤكد أبناؤه أن البعض يعتقد أن الفسيخ هو مجرد تمليح لأسماك البورى على عكس الحقيقة فالفسيخ صنعة لها أصولها ومعاييرها وتعتمد فى الأساس على اختيار أجود أنواع الأسماك لضمان سلامتها فهناك 3 أنواع للسمك الذى يتم تفسيخه هى البورى والسهيلى  والطوبار .

ويتم تنظيف السمك وغسله جيدا والتأكد من تنظيف الخياشيم تنظيفا تاما ثم يتم وضعه فى  براميل من الخشب  وضع الملح الخشن ولابد أن يكون الملح جيدا ومن أماكن موثوق بها . وبعد ذلك يتم  تخزينه بتغطية البرميل بغطاء من الورق ويربط بإحكام لضمان عدم تسرب أى شيء لداخله، ويمكن تناوله  بعد 5 أيام من تمليحه فى فصل الصيف و15 يومًا فى الشتاء.

وأوضح خالد شعير صاحب أحد محال الفسيخ  بنبروه أن زبون الفسيخ دائما موجود ويبحث عن الفسخانى الذى يطمئن إليه لذا فإن الإقبال على الشراء لم ينقطع وإن كان قد تأثر نتيجة كورونا أما رمضان فهناك من يتناوله خلاله لكن الغالبية ستقوم بشرائه مع حلول عيد الفطر  .

وأكد على أنه لا خوف من تناول الفسيخ  فى أى وقت من الأوقات، مشيرا إلى أن الفسيخ الفاسد يستطيع الزبون اكتشافه بسهولة لأن علامات فساده تكون ظاهرة من رائحته وعدم تماسكه .

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة