آخر ساعة

كمال الدين رضا من المسئولين القلائل جدا الذين وقفوا فى  وجه الأهلى والزمالك.. دائما وأبدا إذا أعجب قرار معسكرا ما، على الفور يرفضه الآخر، ولكن هذه المرة جاء الرفض من المعسكرين الأبيض والأحمر، ولكن أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية المسئولة عن إدارة الكرة المصرية  أصر على موقفه بإسناد مباراة القمة لطاقم تحكيم مصرى، المقربون منه صارحوه، وقالوا له أنت مجنون، والبلد مش ناقصة.. أقسم بالله بأن أحدا لم يتدخل ولم يراجعه فى قراره..  خلال السطور القادمة يكشف المهندس أحمد مجاهد العديد من الأسرار، ويبوح أيضا بما يدور فى عقله، ويرد على منتقديه حول إدارته لاتحاد الكرة. ـ كلنا نعلم أن لقاءات الفريقين معا «حدث» بل أهم «حدث» رياضى فى مصر، وأنا اتخذت هذا القرار بينى وبين نفسى من فترة طويلة، ومنذ أن توليت المسئولية. ـ البعض يريدنى أن أبرر موقفى بذلك ولكننى دائم الحوار مع نفسى منذ سنوات طويلة حول هذا الأمر، ولطبيعة مهامى الخارجية بحضور اجتماعات ومؤتمرات ومراقبة مباريات أرى التقدير الكامل لمصر فى كل المجالات، فكيف  يكون ذلك ونستعين بحكام أجانب ومن دول أيضا عرفت الكرة بعدنا بعشرات السنين وقيمة مصر كبيرة جدا جدا. ـ كل زملائى فى المجالس التى شاركت فيها من قبل يؤكدون أننى كنت أرفض استقدام حكام أجانب، وكل كتاباتى منذ ٢٠١١ كانت رافضة لهذه الظاهرة التى استشرت فى وقت من الأوقات، وقلت وقتها عيب جدا أن كل نادٍ يطلب حكاما أجانب. ـ البعض يطلق شائعات بأننى أريد أن أصل بالبطولة إلى مرحلة معينة ثم أقوم بإلغاء المسابقة لأى سبب من الأسباب، البطولة سوف تستمر وسوف تستكمل وكل التوقيتات محددة واستمرارها لمصلحة الفرق القومية، وأنا لا ألعب لصالح نادٍ على حساب نادٍ آخر. ـ هناك لجان متخصصة لإصدار أى قرار حسب اللوائح والقوانين، وليس عيبا أن نتراجع فى أى قرار بسبب خطأ ما. ـ الحكام ليس لهم أى مليم واحد لدى الاتحاد ودفعنا ١٧٫٥ مليون جنيه متأخرات وبدءا من بدلات مباراة الأهلى والزمالك هى المتأخرات فقط. ـ بالنسبة للحالة الفنية التى تمر بها اللعبة فلابد من إحداث  طفرة فى التطوير والتفكير وإعداد البرامج واســــتحداث مســــــــابقات والتخطيـــــط للمـــــراحــــــــل القادمة.. وقد يرى البعض أن تلك المرحلة ليست مرحلة فينجادا، ولكن أؤكد أن الرجل لديه فكر جيد ولن نخسر أى شيء إذا لم يعجبنا الوضع ولكنها خطوة لابد منها الآن. ـ البعض أيضا اتهمنا بهذا الأمر وهو كلام مرفوض وأى تعديل فى صفوف جهاز المنتخب  الآن يعد تآمرا، فالمنتخب تزداد قوته من مباراة لأخرى وعلينا التكاتف للوصول إلى مونديال ٢٠٢٢. ـ لا أعرف أى شيء عن تفاصيل هذه الحكاية، وهى أمر يخص الجهاز الفنى للمنتخب  واللاعبين واللاعب ذاته، وضرورى هناك اتفاق بينهم لتنفيذ هذه الرغبة. ـ لن أتدخل  هذا أمر يخص الجهاز الفنى كما ذكرت. ـ ثق تماما أى فرد مهما كان وضعه أو مسئولياته صغيرة أو كبيرة داخل الاتحاد قمت بتقييمه من خلال أدائه وعمله وفوجئت بوجود وظائف وهمية داخل الجبلاية.. كنت أعلم بذلك من قبل ولكن ليس بهذا الحجم، وأيضا الكرة الآن فى فترة تحتاج فيها إلى التركيز والعمل معا وهذا لن يتأتى بكثرة الوظائف والمناصب واللجان المختلفة ومع الكثرة تتفشى ظواهر الكسل وتسريب المعلومات ورصد الحكايات وإطلاق الشائعات ونحن فى غنى عن كل ذلك. ـ سوف تقام فى موعدها بعد الدورة الأولمبية بطوكيو حسب كل الأعراف وذلك خلال الصيف القادم. ـ ليس لى حق الترشح لأننى الآن رئيس اللجنة وكذا سوف أترأس لجنة الانتخابات القادمة. ـ سواء أبوريدة أو غيره سوف ندير الانتخابات بشفافية وبإشراف جهات رسمية مع تواجدنا وليس لى أى مصلحة مع أحد على الإطلاق. ـ أنا وصلت لمرحلة هامة كمسئول عن إدارة اللعبة فى مصر وسط ظروف ومواجهات لا حصر لها ولست منتظرا الآن أى وعد أو أى منصب، وما يهمنى الوصول إلى بر الأمان بالكرة المصرية. ـ الترتيبات كثيرة.. والمناسبة ذاتها تجعل الجميع يسعى  للمشاركة بدون عزومات أو مقدمات. ـ هذا الكلام سابق لأوانه وأسعى الآن لاستكمال المسابقة الحالية على خير نظرا لكثرة  ارتباطات الأندية والمشاركة فى الأولمبياد وتصفيات كأس العالم وكذا كأس الأمم الأفريقية العام القادم.