محمد الحداد
محمد الحداد


معان ثورية

لكم الشمس والأمل والنور والمستقبل

أخبار اليوم

الجمعة، 14 مايو 2021 - 07:09 م

بقلم/ محمد الحداد

حنظلة .. أشهر الشخصيّات التى رسمها ناجي العلى فى كاريكاتيراته، ويمثّل صبيّاً فى العاشرة من عمره، أدار حنظلة ظهره للقارئ وعقد يديه خلف ظهره عام 1973.. أصبح حنظلة بمثابة توقيع ناجى العلى كما أصبح رمزاً للهويّة الفلسطينيّة.
يقول ناجى العلى إنّ الصبيّ ذا العشرة أعوام يمثّل سنّه حين أجبر على ترك فلسطين ولن يزيد عمره حتّى يستطيع العودة إلى وطنه، إدارة الظّهر وعقد اليدين يرمزان لرفض الشخصيّة للحلول الخارجيّة، لبسه لملابس مرقّعة وظهوره حافى القدمين يرمزان لانتمائه للفقرومن مقولات لناجى العلى :
-اللى بدويكتب لفلسطين، واللى بدو يرسم لفلسطين، بدو يعرف حالو: ميت.
-هكذا أفهم الصراع: أن نصلب قاماتنا كالرماح ولا نتعب.
-الطريق إلى فلسطين ليست بالبعيدة ولا بالقريبة، إنها بمسافة الثورة.
-متهم بالانحياز، وهى تهمة لا أنفيها، أنا منحاز لمن هم «تحت».
-أن نكون أو لا نكون، التحدى قائم والمسؤولية تاريخية.
واقول لناجى العلى اليوم لكم القدس والنصر والشمس وساحات فلسطين 
عندما يولد الاطفال رجالا فكيف بالرجال ؟ هذه فلسطين تحارب اسرائيل.. 
المستوطنون والمستعمرون الذين سلبوا اراضى فلسطين يعيشون اليوم تحت الرعب ويشربون كئوس النار والحريق. 
فلسطين اليوم تقلب موازين القوى. 
فلسطين اليوم تنسج يوما من عزة وكرامة. 
الابطال يبنون قصورا من النهار. 
وعلى انقاض الدمار يرفعون الوطن القادم .. انهم مثل الاقدار .. لا محالة على موعد مع الانتصار. 
نحوالشمس يشرق من الارحام الخصبة العفية وينثر الدر لآلئ وشهداء 
يوم عزة وكرامة لكل احرار  العالم ولكل عربى شريف.. فلسطين اليوم ترسم عنوانا جديدا للكرامة والعزة والشرف. 
فلسطين تعيد تصويب البوصلة. 
فلسطين تجعلنا نشعر بأننا اقوى واكبر واقدر واجدر على رسم خيوط النهار واستشراف المستقبل. 
المقدسيون الاطهار بدأوا المعركة والمقاومة تفرض وترسخ وتضع قواعد جديدة للحرب والردع للمحتل الغاصب.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة