أرشيفية
أرشيفية


الكنائس المصرية تساند موقف الدولة تجاة القضية الفلسطنية

مايكل نبيل

الأحد، 16 مايو 2021 - 03:09 م

أشادت الكنائس المصرية بموقف الدولة تجاة القضية الفلسطنية والاعتداء الذي يتعرض إليه الشعب الفلسطيني من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة حق الشعب الفلسطيني  فى الدفاع عن قضيته. 

وكان على رأس الكنائس المصرية التى أدانت تلك الاعتداءات الكنيسة الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثانى والتي أعلنت استنكارها للأحداث التي تجري حاليًا في القدس وقطاع غزة من اعتداءات غاشمة تزهق أرواح بريئة وتلحق الأذى بالنساء والأطفال، دون عائدٍ أو طائلٍ سوى القتل والدمار، 

ودعت الكنيسة الأرثوذكسية  كافة الأطراف إلى الاحتكام للعقل واللجوء إلى لغة الحوار والتفاوض حقنًا للدماء. 

اقرأ أيضا : في عيد استشهاده .. تعرف علي كاروز الديار المصرية 

وتشيد الكنيسة بالدور المحوري الذي تقوم به الدولة المصرية في دعم الأشقاء الفلسطينيين بفتح المستشفيات المصرية لعلاج المصابين من قطاع غزة، بالإضافة إلى الجهود السياسية المصرية للتهدئة بين طرفي النزاع للوصول إلى حل سياسي يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني ويحقق السلام المنشود. 

وفى نفس السياق أصدرت الكنيسة الإنجيلية بمصر بيانا بشان تضامنها مع الشعب الفلسطينى وجاء به " أعربت الطائفة الإنجيلية بمصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، عن إدانتها لكافة أشكال العنف على الأراضي الفلسطينية، من اعتداء على مدنيين أو تهجير قسري للمواطنين. 

وقالت الطائفة الإنجيلية فى بيانها: " نقف بصلابة خلف موقف الدولة المصرية الأصيل لحقوق الشعب الفلسطيني، والذي يستند إلى صوت العقل والحكمة في التعامل مع كافة الأطراف".

واختتمت: " نصلي من أجل أن يُحل اللهُ السلامَ والطمأنينة والهدوء لكافة الأراضي الفلسطينية والعالم".

واستنكر الدكتور منير حنا رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية مأساة تهجير الفلسطينيين العزل من حي الشيخ جراح بالقدس لصالح المستوطنين اليهود وسط صمت المجتمع الدولي.

واعتبر حنا إن ما يجري من عمليات تهجير قسري لأسر فلسطينية من العزل خارج منازلها إهانة للإنسانية وللمجتمع الدولي الذي يقف مكتوف الأيدي أمام الاستيطان والجيش الإسرائيلي.

وناشد رئيس الأساقفة المجتمع الدولي  للتحرك لوضع حد لمأساة الشعب الفلسطيني متسائلًا إلى متى الصمت على تلك الممارسات هل ننتظر حتى  تحدث محرقة أخرى؟ أو حتى يتم تهجير الفلسطينيين من بلادهم التى ولدوا فيها؟

 
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة