حسنى شتا: أهلى خافوا منى فى «القاهرة كابول»
الثلاثاء، 25 مايو 2021 - 11:11 ص
أخبار النجوم
بسنت سمير
إلتفتت إليه الأنظار من المشهد الأول، في «القاهرة كابول» ، فشخصيته تواجه تحولات كبيرة، إستطاع أن ينقل الشخصية التي يجسدها للمشاهد بأدق تفاصيلها، ويتفاعل معها الجمهور ، الشخصية تعيش فيه وتسيطر عليه وعلى حياته الخاصة، لدرجة إنه يصفها أنها تأخذ من روحه، “حسني شتا”، في السطور التالية يحدثنا عن دور “وحيد” في “القاهرة كابول”، ويروي علينا تفاصيل تحول شخصية «وحيد» مع مرور الأحداث بشكل أكبر وعن أبرز الأدوار الذي شارك فيها وتركت علامة في مشاوره الفني .
كيف قمت بجذب الأنظار لك في “القاهرة كابول” منذ المشهد الأول رغم وجود حشد من كبار النجوم؟
أول مشهد جمعني بالنجم خالد الصاوي، وأظهر به بشخصية الإرهابي، والصاوي الظابط الذي يحقق معي، ولن يفصح عن تخصصه، وهذه التجربة الثانية التي تجمعني بالصاوي و”المشاهد بيني وبينه كأننا نلعب « بينج بونج»، ورد الفعل منه حقيقي، فهو دائما محتضن لموهبتي ويثني عليّ أمام الجميع، وذلك يجعلني أشعر بالفخر في أي عمل يجمعني به.
شخصية “وحيد” في “القاهرة كابول” واجهت تحول كبير مع مرور الأحداث.. كيف قمت بالتحضير لها؟
هذه ثاني تجربة لي مع المخرج حسام علي، وهو من النوع الذي يتحدث كثيراً مع الممثلين عن الشخصية لإيصال الفكرة بشكل كافي، وتكوين ملامح الشخصية، “أنا قعدت مع نفسي فترة بخطط إزاي الناس تصدق وحيد وتعيش معاه على إنه إرهابي من أول مشهد، علشان يتفاجئوا لما يعرفوا إنه ظابط والناس متكشفنيش» ، إلى جانب ذلك درست طبيعة المتطرفين من خلال الفيديوهات المنتشرة لهم ، وتمكنت من معرفة طريقة أفكارهم والإيمان بالمعتقدات المرسخة في أذهانهم، و”والدتي وهي بتتفرج عليا إتخضت، وإخواتي وكل اللي بيشوف المسلسل إتخض في البداية”.
ما الصعوبات التي واجهتك في دراسة الشخصية؟
أجد الصعوبة في أي شخصية أجسدها، حتى لو مشهد صغير، لكن وجدت الصعوبة أكثر في تجسيد شخصية الضابط، لأن الجمل المتعلقة به تقريرية، وأرى أن تجسيد شخصية الضابط فخ لأي ممثل، ويجب أن يراعي الممثل إنضباط الضابط لمكان عمله، لتقديمها بشكل مناسب، ولابد من الإندماج مع الشخصية لكي لا تظهر بشكل نمطي، حتى لا يكون هناك صعوبة في تقبل الجمهور لها، و”أنا أتوحد مع الشخصية لدرجة إنها بتاخد من روحي، لإني مش بتعامل إني بمثل شخصية، أنا بتعامل كأن أنا الشخص دا”.
هل لديك تخوف من أن يؤثر هذا الاندماج مع الشخصية التي تجسدها على حياتك وباقي أعمالك؟
أجيد الفصل بين الشخصيات التي أجسدها، حتى في ظل أجواء “كورونا” تقمت بتصوير مسلسلي “القاهرة كابول” و”ليالينا 80”، وكان هناك تباين بين الدورين، والأحداث في حقبة زمنية مختلفة، ثم جاء مسلسل “في يوم وليلة”، كان الدور مختلف تماماً، وأثرت تلك الشخصية في حياتي لفترة كبيرة،.
شاركت في أعمال كثيرة خارج الموسم الرمضاني.. هل ترى أن الأعمال داخل الماراثون الرمضاني تحظى بمشاهدة أكبر؟
المعادلة صعبة ولا يمكننا قياسها، فنحن نبذل قصارى جهدنا والباقي نتركه لتوفيق الله، وليس من الضروري الآن أن الأعمال الرمضانية فقط هي التي تلقى تفاعل الجمهور وتحقق النجاح، وأنا شاركت في مسلسل “أيوب” ونال إعجاب الجمهور بشكل كبير وتفاعل معه وكان في الموسم الرمضاني، لكن شاركت أيضا في مسلسل “الأب الروحي” و كان خارج الموسم لكن حقق نجاح كبير، في المقابل شاركت في مسلسل “ألف ليلة وليلة” ولم يحقق الصدى المتوقع رغم عرضه في رمضان ومشاركة كبار النجوم فيهم وعلى رأسهم شريف منير وأمير كرارة ونيكول سابا وأسر ياسين.
ما قواعدك لقبول أو رفض أي عمل بإختلاف مساحة الدور؟
الكيف يشغلني دائما عن الكم.. لذلك مساحة الدور لا تكون مصدر إنجذابي، “ممكن أكون ماسك عمل من الجلدة للجلدة من غير هدف”، لكن من الضروري بالنسبة لي أن تكون الشخصية مؤثرة وتحمل رسالة هادفة، ويترك علامة مع الجمهور.