الخميس، 27 مايو 2021 - 11:09 ص

قالت الدكتورة راندا فارس مدير مشروع مودة بوزارة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة بدأت تنفيذ هذا المشروع بناء على تكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسي في عام 2018 .

وأضافت الدكتورة راندا فارس، خلال حوارها المذاع عبر «القناة الأولى المصرية»، إن مصر بها ما بين 800 ألف إلى 900 ألف حالة زواج سنويا، مقابل 200 ألف حالة طلاق، أي قرب الـ20 من حالات الزواج.

وأوضحت أنه من واقع مؤشرات مقلقة جدًا بخصوص ارتفاع معدلات الطلاق، وهو أمر جديد على المجتمع المصري، إذ كان ما يميزه قوة الأسرة موضحة أن عدد الحالات التي كانت مسجلة في عام 2017 هي 198 ألف حالة طلاق، ثم بلغ عددها في عام 2018 نحو 211 ألف حالة بزيادة قدرها 7% عن العام السابق. 

أشارت مدير مشروع بوزارة التضامن الاجتماعي: «في عام 2000 مصر كان بها 63 ألف حالات طلاق، أي أن الأرقام تضاعفت بشكل مخيف جدا في السنوات الأخيرة، فبعض الزيجات لا يمر عليها فترات طويلة، و38% من حالات الطلاق المسجلة من عام 2018 كانت في أول 3 سنوات من عمر الزيجة، مقابل 15% خلال العام الأول».

وتابعت: «نقدم خدمات التوعية للجامعات ومعسكرات التجنيد ومكلفات الخدمة العامة والهيئات الشبابية المختلفة، وكلها تجمعات لشباب لم يبدأ رحلة الاختيار، ومن ثم فإننا نقف على أسس الاختيار ومفهوم الزواج، فالزواج رحلة رائعة بها الكثير من الحقوق، لكن فيها واجبات كثيرة». 

وأشارت مدير مشروع بوزارة التضامن الاجتماعي، إلى أن المبادرة درست ظاهرة الطلاق بشكل عام وأصدرت دليلا في مارس من عام 2019 قام على تنفيذه مجموعة من الخبراء المتخصصين بمعاونة صندوق الأمم المتحدة للسكان، واعتمده المجلس الأعلى للجامعات، موضحة أن هذا الدليل يوضح أسس اختيار الشريك وكيفية التواصل والخلاف وحل المشكلات والتربية الايجابية وبعض الجوانب الشرعية مثل الذمة المالية للمرأة والخطبة والزواج في الدين الإسلامي والدين المسيحي وجوانب من الصحة الإنجابية.

اقرأ ايضا انطلاق الموسم التدريبي السادس لمشروع مودة بجامعة حلوان عبر شبكة الإنترنت