وليد عبدالعزيز
وليد عبدالعزيز


شذ وجذب

٣٠ يونية.. وعودة الدولة المسروقة

وليد عبدالعزيز

الإثنين، 21 يونيو 2021 - 07:04 م

من منا لا يتذكر أعظم ثورة فى التاريخ المعاصر.. ومن منا لا يتذكر التاريخ الأسود لحكم الإخوان الإرهابيين.. لو فشلت ثورة الشعب فى ٣٠ يونية لتحولت مصر إلى دولة فاشلة وتم تقسيمها إلى دويلات طبقا لتنفيذ المخطط الإخوانى الداخلى والخارجى..

فى يوم ٣٠ يونية العظيم من عام ٢٠١٣ خرج الشعب إلى شوارع المحروسة فى جميع المحافظات بالملايين لإسقاط حكم الإخوان الإرهاربيين بعد أن عاش الشعب سنة سوداء تذوق خلالها مرارة المعيشة وفقدنا الأمن والأمان والاستقرار ووصل بنا الأمر إلى أننا أصبحنا على حافة حرب أهلية شاملة.. الشعب المصرى لم ولن ينسى أبدا مساندة الرئيس السيسى والجيش المصرى العظيم لتأمين ملايين المصريين الذين نزلوا إلى الشوارع متحدين إرهاب وبلطجة الإخوان وكانوا يثقون أن الجيش العظيم لن يتخلى عن أبناء الوطن..

فى هذا اليوم تصالح الشعب مع الشرطة فى ملحمة وطنية بعد أن نجح الخونة فى إحداث الوقيعة ولكنهم فشلوا فى أخونة مؤسسة الشرطة الوطنية خلال حكمهم للبلاد مثلما فشلوا فى أخونة القضاء.. ما تشهده الدولة المصرية حاليا من إنجازات فاقت التوقعات هو نتاج نجاح ثورة الشعب العظيمة وهو أيضا نتيجة صدق ورؤية القائد الذى تحمل مسئولية الدولة فى أصعب الظروف ولكنه قبل التحدى لأنه كان يثق فى قدرة الشعب العظيم على الخروج من المحنة بأقل الخسائر وأكبر المكاسب.. وهو ما يتحقق بالفعل على أرض الواقع حاليا..

إنجازات ما بعد ٣٠ يونية أعادت لمصر رونقها وهيبتها وجعلت العالم يلتف حولها من جديد والأهم أن جسر الثقة بين الشعب والقائد ازداد رسوخا وقوة لأن هدف الجميع بعد الثورة كان واضحا وهو استرداد الدولة من الخونة وإعادة البناء والإصلاحات على أسس سليمة تضمن الحياة الكريمة للجميع وتلزم الجميع على العمل والجد والإخلاص لصالح الجميع.. الدروس المستفادة من ثورة الشعب العظيم أنه بالإرادة والتحدى والصبر تستطيع أن تصل إلى الهدف.. والأهم أن الشعب العظيم كشف خبث وخيانة وغدر الإخوان ونجح فى طردهم من الحياة السياسية بل إن الأجيال الجديدة أصبحت تعرف حقيقة هذا الفصيل الإرهابى أكثر من أى وقت مضى.. ثورة يونية ستظل رمزا للعزة والكرامة للشعب المصرى وستظل منهجا للبناء لأن أحوال مصر تبدلت تماما فى كل شيء بعد هذه الثورة..

شكرا للزعيم عبد الفتاح السيسى الذى حمل رقبته على يده لإنقاذ البلاد والعباد من المصير المجهول.. وشكرا للجيش المصرى العظيم الذى ضحى بخيرة شبابه لإنقاذ الوطن.. وكل الشكر للشعب العظيم الذى فجر الثورة وأجبر العالم على الانصياع للإرادة المصرية والتى رفضت أن تتحول الدولة إلى قاعدة إرهابية يحكمها إخوان الشر.. وتحيا مصر.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة