دراسة إحصائية: تكشف انجازات استرداد الآثار المهربة خلال ستة أعوام

صورة أرشيفية

السبت، 26 يونيو 2021 - 02:49 م

شيرين الكردي

 الآثار حققت معدلات كبيرة غير مسبوقة فى استعادة الآثار خلال الست سنوات الماضية، كما أكده خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بمناطق آثار جنوب سيناء. إسترداد الآثار عام 2014 يستعرض الدكتور عبد الرحيم ريحان إنجازات عام 2014 فى الآثار المستردة فقد نجحت بالتعاون مع الخارجية المصرية فى استعادة عدد من القطع المهربة ومنها استعادة (3) قطع من ألمانيا بناء على الحكم الصادر من المحكمة العليا (فريبورج) تمثل تمثال جماعى من البازلت ومقصورة صغيرة عليها اسم الأمير خع ام واست ومسلة حجرية صغيرة . استعادة (27) قطعة من المانيا عاد بها د/ ممدوح الدماطى من المانيا واتضح أنها خرجت بطريقة غير شرعية ،عبارة عن قطع أثرية صغيرة وكسر فخارية استعادة (8) قطع من الدنمارك كانت مسروقة من منبر جامع جانم البهلوان ،والتى تم سرقتها فى 2008 يوليو 2014 استعادة قطعة من الكرتوناج الملون من مسروقات المخزن المتحفى بسقارة كانت مهربة إلى فرنسا يوليو 2014 استعادة قطعة من الحجر الرملى كانت مهربة إلى ألمانيا وهى مغطاة بطبقة من الجص عليها رسم يمثل شخصان من حاملى القرابين ملونة مسروقة المقبرة (TT63) (مقبرة سوبكحوتب) بالأقصر ترجع لعصر تحتمس الرابع اقرأ أيضا| متحف المطار يستقبل خبيرة عالمية في علم أشعة الآثار  | صور عينة تم استردادها من المانيا والمعروفة باسم عينات هرم خوفو سبتمبر استعادة (15) قطعة من انجلترا عبارة عن: 6 قطع كانت لدى صالة كريستى –لندن، و3 قطع كانت لدى صالة بونهامز، وعدد (2) من الكرتوناج الملون تم سرقتها من المخزن المتحفى بسقارة، وقطعة زجاجية مسروقة من المخزن المتحفى بالقنطرة شرق خلال الأحداث التى أعقبت 25 يناير 2011 اكتوبر 2014 استعادة تمثال اوشابتى من جنوب افرقيا مصنوع من مادة الفيانس الآثار المستردة عامى 2015- 2016 -ويستعرض الدكتور عبد الرحيم ريحان إ الآثار المستردة عامى 2015- 2016 والتى تشمل استرداد غطاءين لتابوتين من العصر الفرعونى على شكل آدمى ومصنوعين من الخشب والكارتوناج الملون وعليهما عدد من النقوش والزخارف الملونة من إسرائيل، ومجموعة من الحشوات الخشبية بعد إيداعها فى صالة مزادات بونهامز بمدينة لندن ، وتم سرقتها من قبة الخلفاء العباسيين بجبانة السيدة نفيسة، وتمثال عاجى من برلين يعود إلى القرنين السابع أو الثامن الميلادى، وإناء حجرى من برلين ، إلى جانب لوحة الزيوت السبعة المقدسة من سويسرا ، والتى تعود لعصر الدولة القديمة ، ومن سويسرا أيضا استردت مصر لوحة أثرية من الجرانيت الأسود تعود لعصر الأسرة الثلاثين ، 7 قطع أثرية من أمريكا والإمارات وسويسرا عبارة عن مشكاتين كانتا مسروقتين من مخازن متحف الحضارة ، ولوحة جنائزية للمدعو "سشن نفرتوم"مصنوعة من الحجر الجيرى . - استرداد تابوت من الخشب من العصر المتأخر ، وتمثال مزدوج مصنوع من حجر الأستاتيت الأسود لرجل وسيدة تم استعادتهم من بروكسل ، إلى جانب 44 قطعة أثرية من فرنسا تنتمى لعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة عبارة عن تمثال لامرأة من الحجر الجيرى يعود للعصر الرومانى بالإضافة إلى رؤوس مغازل ، وأقراط ، وصلبان ، وقطع خشبية، وأيادى كانت تستخدم كالآلات موسيقية تعود جميعها للعصر القبطى ، ولوحة حجرية تعود لعصر الملك "نختنبو الثاني"، وتمثال أوشابتى صغير الحجم من المكسيك .  - تسلم 4 قطع أثرية كانت مهربة داخل الولايات المتحدة ، وذلك في حفل كبير أقامته السفارة المصرية في واشنطن فى 2 ديسمبر 2016 علما بأن القطع الأثرية هي آثار فرعونية تضم تابوتين خشبيين، وكفنا من الكتان لمومياء مع القناع ، بالإضافة إلى يد مومياء.      الآثار المستردة عام 2017 ويشير الدكتور عبد الرحيم ريحان إلى الآثار المستردة عام 2017 والتى  شملت عودة لوحة حجرية تعود لعصر الملك نختنبو الثانى (الأسرة الثلاثين) كانت معروضة بإحدى صالات المزادات بباريس. إسترداد ثـمانية حشوات خشبية من لندن، تسلمت وزارة الآثار عدد 440 قطعة أثرية قام بردها سمو الشيخ سلطان القاسمى عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بعد ضبطها بالإمارات العربية المتحدة والتحفظ عليها. إسترداد 8 قطع أثرية من فرنسا منها أجزاء توابيت وقطتين ورأس آدمية من البازلت،  كما قامت وزارة الداخلية بضبط عدد كبير من الآثار المصرية المسروقة فى وقت سريع،   يذكر منها على سبيل المثال:    إستعادة المشكاوات التى سرقت من جامع السلطان حسن بعد أقل من ثلاثة أسابيع من سرقتهم وعرضهم فى إطار معرض "مصر مهد الديانات السماوية"بالمتحف المصرى ,إعادة الباب الخشبى لمقصورة السلطان الكامل والحشوات الخشبية التى سرقت من قبة الإمام الشافعى بالقاهرة بعد أسبوعين من سرقتها. بلغ إجمالى عدد القطع المستردة من يناير 2017 وحتى نوفمبر 2017 هو 586 قطعة.   الآثار المستردة من عام 2018 إلى 2021 ويشير الدكتور ريحان إلى الآثار المستردة من عام 2018 إلى 2020 وشملت عدد 222 قطعة أثرية و21 ألف عملة من 5 دول وتسلمت السفارة المصرية بامستردام تمثال مصنوع من الحجر الجيري كان يعرض في إحدى دور المزادت بهولندا، وذلك بعد أن نجحت وزارة الآثار بالتعاون مع وزارة الخارجية في إثبات ملكية مصر للقطعة الأثرية وخروجها بطريقة غير شرعية من منطقة آثار سقارة منذ تسعينات القرن الماضي كما نجحت جهود وزارتي الآثار والخارجية المصرية في إثبات أحقية مصر في استعادة تابوت أثرى مُذهب كان اشتراه متحف المتروبوليتان بالولايات المتحدة الأمريكية من أحد تجار الآثار الذي كان حاملا لتصريح خروج للقطعة صادر من مصر ويرجع لعام 1971. وشهد عام 2018 استرداد 9 قطع من فرنسا، و14 قطعة من قبرص، و3 من الولايات المتحدة الأمريكية، وقطعة من الكويت، و195 قطعة و21660 عملة معدنية من إيطاليا، ليصل إجمالي عدد القطع المستردة منذ يناير 2018 وحتى نهاية نوفمبر 2018، 222 قطعة أثرية و21 ألفا و660 عملة معدنية. وتسلمت وزارة الآثار من مقر وزارة الخارجية المصرية 9 قطع أثرية تم استردادها من باريس، وهم 8 قطع عبارة عن 5 أجزاء من توابيت وتمثالين لقطتين ورأس آدمية من البازلت، بالإضافة إلى لوحة قناع فرعوني من الخشب المغطى بالجص رصد عرض بيعه بأحد صالات المزادات الفرنسية نهاية عام 2016 كما تسلمت 14 قطعة من قبرص عبارة عن مزهرية من "الألباستر" عليها اسم الملك "رمسيس الثاني" من الأسرة التاسعة عشر، ولقبيه النسوبيتي "وسر ماعت رع ستب إن رع "، و"السا رع"، و"رع مس سو مري أمون"، بالإضافة إلى 13 تميمة مختلفة الأشكال والأحجام ومادة الصنع من بينها تمائم على شكل بعض المعبودات مثل "سخمت ونيت وإيزيس"، وأخرى على شكل بعض الرموز المقدسة مثل "عمود الجد وعين الوجات"، وبعضها على شكل تماثيل "الأوشابتي"، بالإضافة إلى تمائم تأخذ أشكال مختلفة مثل أشكال سيدات، وأشكال الجعران. كما نجحت وزارة الآثار بالتعاون مع وزارة الخارجية في استرداد 3 قطع أثرية كانت هّربت خارج البلاد تلك القطع عبارة عن أجزاء من مومياء تتكون من رأس ويدين آدميتين تم سرقتها من منطقة وادي الملوك بمدينة الأقصر مهربة منذ 91 عامًا. كما سلمت الكويت فى  8 أكتوبر 2018 غطاء تابوت خشبي ذي قيمة أثرية كبيرة بحضور ممثل وزارة الخارجية الكويتية حمد المطيرات وسفير مصر لدى الكويت طارق القوني .كما تسلمت مصر 195 قطعة أثرية وعدد 21660 قطعة عملة معدنية من إيطاليا والتي سبق وأن تم تهريبها إلى مدينة ساليرنو الإيطالية إلى مطار القاهرة، عبارة عن 195 قطعة أثرية صغيرة الحجم و21 ألفًا و660 قطعة عملة معدنية ترجع للحضارة المصرية وعدد 23 قطعة من مواقع مختلفة وأعلن شعبان عبد الجواد، رئيس إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار، عن إصدار الوزارة لـ"كتالوج" وبأكثر من لغة، يحمل صور وتفاصيل جميع قطع الآثار المستردة من الخارج منذ عام 2002.       والذى سيكشف أسرارًا بشأن الدول التى تعاونت مع مصر فى استرداد الآثار والدول الأخرى التى رفضت التعاون. وأكد عبد الجواد، أن وزير السياحة والآثار الدكتور خالد عنانى، وافق على تخصيص قاعة بالمتحف المصرى لعرض الآثار المستردة، مشددًا على عرضها مباشرة فور استردادها وعدم وضعها بالمخازن، وذلك ليشعر المواطن المصرى بالجهود المبذولة بشأن استرداد الآثار المصرية ومعرفة قيمتها. وتابع الدكتور ريحان بأنه فى 23 يونيو 2021 قام المستشار حمادة الصاوي النائب العام ووفد رفيع المستوى برفقته باسترداد 114 قطعة أثرية مصرية تم نهبها من الداخل وتهريبها إلى فرنسا، تمثال للملك أمنحتب الثالث منقوش علية باللغة المصرية القديمة "سيد عدالة رع" ، تمثال "البا" أو تمثال الروح المصرية القديم مكتوب عليه باللغة الهيلوغرافي سيد عدالة رع، تمثال مصنوعة من الحجر الفينانس والذى تشتهر به المتاحف المصرية، تمثال من الكرتوناج وعليها نقوش، تمثال مصنوعة من الحجر الجيري، تمثال لرأس ملكة، تمثال للإله حورس، تمثال للإلهة باستت،-تمثال للإله أيبس، تمثال للإله بتاح سوكر، أواني وقطع من الفخار. وأشار الدكتور ريحان إلى أنه فى  24 يونيو 2021 أعلنت وزارة السياحة والأثار عن استرداد ثلاث قطع أثرية مصرية من بريطانيا خرجت بطريقة غير شرعية وعى عبارة عن تمثال مصنوع من الألباستر فاقد الرأس والقدمين يرجع إلى العصر اليوناني الروماني، والقطعة الثانية هي جزء من تابوت خشبي ربما يرجع إلى العصر المتأخر، اما القطعة الأخيرة فيرجح انها جزء من تابوت. وأكد شعبان عبد الجواد، رئيس إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار، على أن الثلاث قطع ليست من مقتنيات المتاحف والمخازن الأثرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، وانما نتيجة الحفر خلسة وتهريبها من مصر بطريقة غير شرعية، ومن المقرر عودتهم إلى أرض الوطن في أقرب وجاء ذلك بالتنسيق المباشر بين السفارة والمتحف البريطاني الذي تواصل مع دار العرض الشهيرة في العاصمة البريطانية لندن بعد التأكد من خروجها بطريقة غير شرعية من البلاد لضمان إتمام عملية تسليم القطع إلى مصر.