بوابة أخبار اليوم

نشر السفير الأثيوبي لدى الولايات المتحدة الأمريكية، فيتسوم اريجا صور من الملء الثاني لسد النهضة من خلال حسابه على موقع «تويتر»، الثلاثاء 6 يوليو. وعلق المسئول الأثيوبي على تلك الصور قائلا: «نظرًا لموسم الأمطار في المنطقة، فإن كمية المياه التي تدخل إلى سد النهضة الإثيوبي أكثر مما تتدفق إلى الخارج. البعض يسمي ذلك الملء الثاني، بينما نسميه نحن تجمع للمياه» Due to favorable rainy season in the region the amount of water entering to the Grand Ethiopian Renaissance Dam #GERD is more than the outflow. Some call it 2nd filling, we call it water pooling! #Ethiopia pic.twitter.com/OnKmIxaoLg — Fitsum Arega (@fitsumaregaa) July 6, 2021 وكان وزير الري الأثيوبي سيليشي بيكيلي قد نشر يوم الأحد الماضي عدة صور من موقع سد النهضة، قائلا عبر حسابه على تويتر إن بلاده تواصل أعمال بناء سد النهضة حسب الخطط المطروحة، رغم التوترات المتصاعدة حوله. ومنذ إخطار أثيوبيا كلا من مصر والسودان رسميًا بالملء الثاني لسد النهضة، نشر عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صور للسد من خلال حساباتهم الشخصية، يظهر من خلالها احتفال الأثيوبيين بتدفق المياه بشكل واضح، إلا إن الحكومة الاثيوبية لم تؤكد أو تنفي صحة الصور المتداولة. Yesterday, #MoWIE, board, EEP together with contractors made on site evaluation. The construction progress of #GERD is on schedule and as planned. Thanks to the thousands of construction workers, consultants and other supports mobilized around the dam pic.twitter.com/JOFoFOeZf4 — Dr Eng Seleshi Bekele (@seleshi_b_a) July 4, 2021 كان السودان قد جدد في بيان جدد رفضه للملء الأحادي لسد النهضة للعام الثاني على التوالي دون التوصل لاتفاق، الأمر الذي يعد مخالفة صريحة للقانون الدولي واتفاق المبادئ والاتفاقيات والممارسة المستقرة المُنَظّمة لتبادل المنافع للأنهار المشتركة. وقالت وزارة الخارجية في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، أن وزارة الري والموارد المائية تسلمت خطاباً من نظيرتها الإثيوبية تخطرها فيها بدئها للملء الثاني للسد خلال موسم الأمطار الحالي. وتابعت: «تسلمت وزارة الري الموارد المائية خطاباً من نظيرتها الإثيوبية تخطرها فيها بدءها للملء الثاني للسد خلال موسم الأمطار الحالي. ويجدد السودان رفضه للملء الأحادي لسد النهضة للعام الثاني على التوالي دون اتفاق، الأمر الذي يعد مخالفة صريحة للقانون الدولي واتفاق المبادئ والاتفاقيات والممارسة المستقرة المُنَظّمة لتبادل المنافع للأنهار المشتركة.»