إبراهيم الشاذلى
إبراهيم الشاذلى


على المكشوف

الجمهورية الثانية.. هكذا بناها السيسى

إبراهيم الشاذلي

الأربعاء، 07 يوليه 2021 - 07:52 م

الجمهورية الثانية، ليست مجرد كلمة درجت على لسان الرئيس عبد الفتاح السيسي، أو شعارًا تبادلته تقارير الصحف وشاشات الإعلام، لكنه أضحى واقعًا نعيشه، وحاضرًا نلمسه فى كل يوم وليلة .. مع كل إنجازٍ وكل افتتاح وكل مشروع قومي، وكل كلمة وكل عبارة ترد على لسان الرئيس السيسى تحمل وعدًا صادقًا وتوجيهًا حكيمًا.
الجمهورية الثانية تقوم على أركان ثابتة من الإنسانية أولًا، ودعائم قوية من الوعى والتثقيف والتنشئة الصحيحة وبناء الإنسان، وبسط الخدمات الأساسية للمواطن المصري، وتوفير حياة كريمة له ودعم حق المصريين فى التعليم من خلال منظومة مبتكرة، والصحة من خلال إطلاق أكبر مشروع تأمين صحى شامل.
الرئيس السيسى فطن مبكرًا أن مصر التى ننشدها لن تنهض إلا بالوعى والإنسانية والإنتماء والمواطنة والقوة معًا، فأعطى لكل منها اهتمامًا وأولوية، حتى صارت مصر تخطو فى سُبل متوازية فى كل المجالات، تسابق الزمن من أجل نهضتها، وتصارع التحديات فى سبيل رفعتها.
إننا وبكل ما نملك من انتماء، وبكل ما نحمل فى قلوبنا من حبٍ وأمل فى الغد، نثق أن أبناءنا سيعيشون مستقبلًا مختلفًا، تضع مصر أساساته وتُرسخ لقواعده من الآن، نعرفُ يقينًا أننا نمد جسود الحاضر نحو المستقبل من أجل جيلٍ قادم، سيكمل البناء ويفخر بما صنعه الأباء وما تركه الأجداد.
إن حلم الجمهورية الثانية، سيوثقه التاريخ خطوة بخطوة، وسطرًا بسطر، منذ أن كانت البلاد تعج بالهمجية فى أعقاب 25 يناير، وتتصارع القوى المشبوهة والجماعات الإرهابية على الاستيلاء على حقوق الشعب ومقدراته، وحتى هذه اللحظة التى يفتتح فيها الرئيس السيسى عاصمة إدارية جديدة تمثل طفرة فى البناء الحديث للمدن الذكية، تصل مساحتها لمساحة دولة سنغافورة.. هذه اللحظة التى نعيشها، تمثل توثيقًا لمصر، من حالٍة إلى حالة، ومن واقع أليم، إلى عكسه تمامًا من الإنجاز والوعى والاستنارة والتقدم والنهضة والقوة والبزوغ والطموح والأمل والتنمية والبناء، بقيادة زعيم حكيم اسمه الرئيس عبد الفتاح السيسي.
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة