ليونيل ميسي
ليونيل ميسي


بعدما تذوق مراراة الهزيمة في أربعة نهائيات..

نهائي كوبا أمريكا | «ميسي» متحفز لفك لعنة الألقاب مع «الأرجنتين»

محمد أنور

الخميس، 08 يوليه 2021 - 11:15 م

أبدى ليونيل ميسي، قائد منتخب التانجو، عن سعادته الكبيرة بالتأهل للمباراة النهائية لبطولة كأس أمريكا الجنوبية «كوبا أمريكا»، واستعداده لخوض النهائي الخامس له مع المنتخب الأرجنتيني.

ويرغب ميسي بشدة في اعتلاء منصة التتويج ويدرك أن هذه الفرصة قد لا تتكرر مرة ثانية، بعدما تذوق مراراة الهزيمة في أربعة نهائيات.

وكان المنتخب الأرجنتيني نجح في انتزاع بطاقة التأهل لنهائي بطولة كوبا أمريكا، بعد مباراة حبست الأنفاس واتسمت بندية كبيرة فوق المستطيل الأخضر، عقب الفوز على كولومبيا بركلات الترجيح فجر الأربعاء الماضي.

وستلتقي الأرجنتين مع البرازيل "المنافس الأبدي" في موعد نهائي ناري منتظر سيتابعها الملايين حول العالم، فجر الأحد المقبل، على ملعب استاد ماراكانا.

ويعد هذا النهائي الخامس للنجم ليونيل ميسي مع منتخب الأرجنتين (نهائي كأس العالم 2014 والرابع في بطولة كوبا أمريكا).

وعبر أحسن لاعب في العالم 6 مرات عن سعادته الكبيرة بالتأهل للنهائي، وقال على حسابه الخاص في "إنستجرام": "فخور وسعيد بالانتماء لهذه المجموعة.. تم تحقيق هدف آخر (الوصول للنهائي)، أحمد الله على استمراري لأحيا هذه اللحظات.. دعونا نذهب لنحقق المجد".

ويملك نجم برشلونة الأول ليونيل ميسي فرصة سانحة لمعانقة المجد، بعدما خسر نهائي كوبا أمريكا 3 مرات، أمام البرازيل في 2007، وضد تشيلي في 2015 و2016.

ويدرك ميسي أن الفرصة قد لا تتكرر مرة ثانية، لا سيما مع تقدمه في العمر، ووصول مسيرته الكروية إلى فصلها الأخير، إذ يتوقع أن تكون بطولة كوبا أمريكا هذه هي الأخيرة لميسي مع الأرجنتين.

ويعتبر ميسي الذي أكمل 34 عامًا، سيطر فيما يزيد على 15 عامًا منها على قمة الكرة العالمية، كأفضل هداف في تاريخ المنتخب الوطني للأرجنتين برصيد 76 هدفًا.

وتنتظر جماهير الأرجنتين بفارغ الصبر تتويج منتخبها بهذا اللقب الغائب عنها منذ سنة 1993 حين توجت بها على حساب المكسيك بهدفين مقابل واحد.

وأصبح "ميسي" اللآعب الأكثر تمثيلًا بعدد مرات الظهور بقميص منتخب بلاده عبر التاريخ، برصيد 150 مباراة، متخطيًا بفارق 3 مباريات عن زميله السابق في برشلونة "خافيير ماسكيرانو".

ويدرك ميسي أن كل الضغوطات ستكون ملقاة على عاتقه للظفر باللقب، لأنه نجم المنتخب الأول ومن دون منازع.

وأثبت ليونيل ميسي طيلة هذه السنوات قدرته الكبيرة على تحويل الضغوطات إلى فرصة لتحقيق الفوز، واعتلاء منصات التتويج، إلا أن مهمة ميسي وباقي نجوم الأرجنتين لن تكون سهلة في مباراة النهائي أمام المنتخب البرازيلي القوي للغاية.

وما يرفع من أسهم ليونيل ميسي في رفع الكأس بعد أيام هو قوة تشكيلة المنتخب الأرجنتيني، التي تعج بمجموعة من النجوم في مختلف المراكز( دي ماريا، مارتينيز...)، مما يمنح مدرب المنتخب ليونيل سكالوني عدة حلول تكتيكية فوق أرضية الملعب، ومفاجأة الخصوم بخطط غير متوقعة.

كما أن انسجام ميسي مع نجوم منتخب "التانجو" واضح بشكل كبير، إذ أن نجوم المنتخب يلعبون بانسيابية ومرونة كبيرة. زيادة على روح الفريق والتضحية الكبيرة فوق الميدان من أجل تحقيق الانتصارات.

ويتوقع أن تحدث مهارات ليونيل ميسي الفارق في المباراة النهائية (ركلة حرة، تمريرة حاسمة...).

كما أن النجم الأرجنتيني لديه خبرة كبيرة جدا في المباريات النهائية، ويحتاجها بشدة لقهر البرازيل والعودة للأرجنتين بلقب طال انتظاره.

يذكر أن الأرجنتين لم تتوج بأي لقب كبير منذ الفوز بكوبا أمريكا عام 1993، وذهبية أوليمبياد بكين 2008، ويرغب ميسي في إنهاء هذا الصيام الطويل.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة