د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا


بسم الله

انهيار العقارات «4»

محمد حسن البنا

الأربعاء، 28 يوليه 2021 - 05:34 م

 

بناء على رغبة القراء الاعزاء نمد سلسلة مقالات «انهيار العقارات».

فقد وجه القارىء العزيز نصر الدين مصطفى كمال سؤالا مهما: هل جرائم العقارات تسقط بالتقادم؟!. ولأنه سؤال يحتاج إلى متخصص فى الدستور والقانون، فأترك الرد عليه إلى مستشار او محامى. أما وجهة نظرى فإن الجرائم المتعلقة بفساد لاتسقط بالتقادم بنص الدستور.

وإنهيار العقارات مرتبط بالفساد، وبالتالى لا تسقط مهما مرعليها من زمن ويرجع القارىء استفحال ظاهرة انهيار العقارات للفترة التى بدأت فيها أحداث ثورة يناير 2011. وللامانة هى ظاهرة قديمة منذ عمارات حيتان مدينة نصر وعمارة كاملة الشهيرة بشارع عباس العقاد وغيرها.

يقول القارىء : « معروف أنه فى فترة الثورة ٢٠١١ حدثت فوضى المبانى المخالفة. كان فيه وقتها مهندسين ورؤساء احياء.. راحوا فين ؟!. هؤلاء هم المجرمون الحقيقيون. اعثروا عليهم وحاسبوهم أشد الحساب. هم لا يقلوا فى جرائمهم عن الارهابيين.

الدولة أصدرت قانونا لإعداد قوائم المنتمين للجماعات الإرهابية. هؤلاء يجب ضمهم إلى تلك القوائم. كل المرتشين فى المحليات وبأثر رجعى لأن جرائمهم لا تسقط بالتقادم. ساعتها فقط لن يجرؤ أى واحد على المخالفة لانه عارف انه مش ح ينساب لابد من وقف فوضى المحليات وهذه رسالة القارىء التميمى مختار فراج من المنزله دقهلية يقول : « انهيار العقارات مشكلة يومية نواجهها فى مختلف المحافظات وليست الاسكندرية فقط.

وانا أؤيد كلماتكم عن فساد المحليات، وبناء الادوار المخالفة بدون متابعه او رقابه. والشيء الاخر المهم، هو العقارات القديمه المهدده بالسقوط فى اى لحظه على رؤوس الاسر. وتحدث انهيارات مفاجئه هذه العقارات. ورغم صدور قرارات ازاله لها الا ان هذه القرارات أصبحت جبيسه الادراج. والسؤال : لمصلحه من اذن ؟!. ومن نحاسب؟ كل هذا تحت مسؤولية الإدارات الهندسية بالاحياء.

نريد من الدولة حكم رداع لهؤلاء المسؤولين ليكونوا عبرة».


دعاء: رب ﻫﺐ ﻟﻲ ﺣﻜﻤﺎ واﻟﺤﻘﻨﻰ ﺑﺎﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ واﺟﻌﻞ ﻟﻲ ﻟﺴﺎن ﺻﺪق فى اﻵﺧﺮﻳﻦ واﺟﻌﻠﻨﻲ ﻣﻦ ورﺛﺔ ﺟﻨﺔ اﻟﻨﻌﻴﻢ وﻻ ﺗﺨﺰﻧﻲ ﻳﻮم ﻳﺒﻌﺜﻮن ﻳﻮم ﻻ ﻳﻨﻔﻊ ﻣﺎل وﻻ ﺑﻨﻮن إﻻ ﻣﻦ أﺗﻰ اﻟﻠﻪ ﺑﻘﻠﺐ ﺳﻠﻴﻢ.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة