طالبان تتحدى أحمد مسعود وتتجه بمئات الجنود إلى إقليم بنجشير

صورة ارشيفية

الأحد، 22 أغسطس 2021 - 08:43 م

بوابة أخبار اليوم

أعلنت حركة "طالبان" الأفغانية، الأحد 22 أغسطس، إرسال مئات المقاتلين إلى ولاية بنجشير للسيطرة عليها.   وقالت الحركة، في تغريدة عبر حسابها على "تويتر"، إن "المئات من مسلحيها يتوجهون نحو الولاية للسيطرة عليها، بعد رفض مسؤولي الولاية المحليين تسليمها بشكل سلمي".   قوات #طالبان تتحرك باتجاه وادي #بنجشير بعد أن رفض #أحمد_مسعود نجل القائد أحمد شاه مسعود خلال الحرب الأفغانية مع السوفييت المصالحة مع الحكم الجديد، ويتحصن مسعود الصغير مع المئات من مقاتليها الوادي المحاصر … pic.twitter.com/dyJYHreYXQ — د ـ أحمد موفق زيدان (@Ahmadmuaffaq) August 22, 2021 اقرأ ايضاً|أمريكا تتوعد طالبان برد «قوي» حال منع مواطنيها من مغادرة أفغانستان يذكر أن كان أحمد مسعود، نجل الزعيم الأفغاني الراحل أحمد شاه مسعود، حذر في وقت سابق اليوم الأحد، حركة "طالبان" من دخول إقليم بنجشير، محل تواجده الحالي، مؤكدا أنه "يحظى بدعم قوات من الحكومة السابقة والأهالي".   وقال مسعود في حوار مع قناة "العربية"، "لدينا بعض القوات الحكومية، وهناك الآلاف من أهالي الولاية، وقوات من تخار وقندوز وكابول، وهناك الكثير من العرقيات بتلك القوات"، مشيرا إلى أن طالبان لن تستمر طويلا إذا استمرت بنهجها الحالي.   وأكد: "إذا أوقفت حركة طالبان الإرهابية الهجوم على بنجشير، فسنجد طريقا أفضل للمستقبل، وإذا حاولت الدخول، سنقاتل ونحاول توسيع المقاومة"، مردفا: "نحن آخر خطوط الدفاع عن أفغانستان، ونريد أن ننهي هذه الحرب وأن نتحاور، ولكن حركة طالبان لم تستمع للوساطة".   واستطاعت حركة طالبان السيطرة على العاصمة الأفغانية كابول، بعد أقل من أسبوعين من بدء الاشتباكات بين الحركة والقوات الأفغانية، بينما هرب الرئيس، أشرف غني على متن طائرة إلى خارج البلاد وتبعه عدد من المسؤولين السابقين والحاليين. ومع دخول مقاتلي حركة طالبان العاصمة الأفغانية، سابقت البلدان الغربية الزمن، لإجلاء دبلوماسييها والمتعاونين معها من هذا البلد.