صلاتان تحرمان الجسد على النار وترزقان رحمة الله.. تعرف عليهما

صورة موضوعية

الخميس، 16 سبتمبر 2021 - 10:08 م

أحمد رجب

يوجد صلاتين غالبية المسلمين لايعرفوهما أحداهما تحرمك على النار والثانية يرحمنا الله بها وقد وردت فى أحاديث صحيحة عن النبي صل الله عليه وسلم. الصلاة الأولى : صلاة أربع ركعات سنة قبل الظهر وأربعاً بعدها وتصلى ركعتين وتسلم ثم ركعتين تسلم أى مثنى مثنى لقول النبي صل الله عليه وسلم : مَن حافَظَ على أربعِ رَكعاتٍ قبلَ الظُّهرِ وأربعٍ بعدَها حُرِّمَ على النَّارِ. الراوي : أم حبيبة أم المؤمنين | المصدر : صحيح أبي داود | الصفحة أو الرقم: 1269 | خلاصة حكم المحدث : صحيح شرح الحديث : أرشَدَ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أُمَّتَه لكلِّ خَيْرٍ وفضْلٍ، ومِن هذا بيانُه في هذا الحديثِ لفضْلِ الركعات التي قبل صلاة الظهر والتي بعدها ؛ حيث يقولُ: (مَن حافَظَ على أرْبعِ ركعاتٍ قبلَ الظُّهْرِ) أي: داوَمَ وواظَبَ عليهنَّ . (وأربعٍ بعدَها) أي: وحافَظَ على أربعِ رَكَعاتٍ بعدَ الظُّهْرِ، (حُرِّمَ على النَّارِ) أي: كان حقًّا على اللهِ ألَّا يُدْخِلَه النَّارَ والحاصلُ: أنَّ هذا لِمَن داوَم عليها وواظَب، وهو فضْلُ الله الكبيرُ، ورحمتُه الواسِعةُ وفي الحديث: بيان فضْلِ المُحافظةِ على صَلاةِ التَّطوِّعِ والصلاة الثانية  هى صلاة أربع ركعات قبل العصر وتصلى أيضاً ركعتين ركعتين أى مثنى مثنى وذلك لقول النبي صل الله عليه وسلم : رحِمَ اللَّهُ امرَأً صلَّى قبلَ العصرِ أربعًا. الراوي : عبدالله بن عمر | المصدر : صحيح أبي داود | الصفحة أو الرقم: 1271 | خلاصة حكم المحدث : حسن التخريج : أخرجه أبو داود (1271)، والترمذي (430)، وأحمد (5980) شرح الحديث : رغَّب النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أُمَّتَه في النَّوَافِلِ بكُلِّ أنْوَاعِ التَّرغِيبِ، كما في هذا الحَديثِ، حيث يقولُ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: (رَحِمَ الله امْرَأً) أي: إنسانًا، وهو في معنَى الإخْبَارِ المتَضَمِنِّ للبِشارَةِ، وقيل: هو دُعاءٌ؛ ودعاؤُه مُستجَابٌ لا يُرَدُّ، وهنا إشارةٌ إلى رحْمَةِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم؛ حيثُ كان يدعُو لأُمَّتِه بكُلِّ ما ينفَعُهم (صلَّى قبلَ العَصْرِ أرْبعًا) أي: أرْبَعَ ركعاتٍ سُنَّةَ العَصْرِ، وهي مِنَ المستَحَبَّاتِ وفي الحديثِ: الْحَثُّ على النَّوَافِل قبْلَ العْصْرِ، وما فيها مِن الْتِمَاسِ دَعوَةِ النَّبِيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم رمضان عبد المعز: «القرآنيين» ينكرون السنة.. والنبي برئ منهم