«شيلنى وأشيلك».. والأبيض فى خطر !

د. أسامة أبوزيد

الجمعة، 08 أكتوبر 2021 - 05:39 م

أسامة أبوزيد

عندما تتكاتف الغالبية من الأندية أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد الكرة وتقول بـ«الفم المليان» ضرورة اجراء الانتخابات مع تعديل اللائحة «العرجانة» التى تم اعتمادها وزيادة إضافات بقدرة قادر  يعنى أن هناك شيئا غامضا.. وأن الأغلبية فعلا ترفض الوجوه القديمة. نعم صاحب المنصب فى الاتحاد الدولى لأى لعبة يعتبر من أصحاب القرار فى ظل المجاملات الموجودة ومبدأ«شيلنى وأشيلك».. وبطبيعة الحال فإن التجارب والمواقف أثبتت أن هانى أبو ريدة عضو «الفيفا» يلعب دورا بارزا فى مجريات الأمور بدليل وصول أحمد مجاهد لرئاسة «الجبلاية» أو اللجنة الأحادية التى تقود اللعبة الشعبية الى الان. الأيام تمر..والمطالب بضرورة اجراء الانتخابات أصبحت أمرا ملحا ومطلبا جماعيا..الأهم أن أصحاب الرأى والقرار فى الجمعية العمومية لديهم رغبة قوية فى عدم عودة الوجوه القديمة المتهمين بضياع الكرة والمنتخب فى فترات كثيرة. الخوف من أن يظل أبوريدة على موقفه ..ولا يحدث جديد.. وتمر الأيام وندخل فى نفق مظلم ونجد أنفسنا أمام لجنة جديدة وصديق جديد لأبو ريدة الذى يتعامل مع الأمور بمبدأ «فيها لاخفيها»!!. الترشيحات التى يتقدم بها أبوريدة فى جلساته الخاصة أو مع المؤيدين لعودته مرة أخرى محصورة فى الأصدقاء والحبايب البعيدين تماما عن عالم كرة القدم ..ربما تكون الوجوه القديمة هى الأساس مع الدعم بأسماء أشهرها أحمد سليمان ووليد صلاح الدين والغزاوى وأشرف محرم وعمرو السعيد وسحر عبدالحق!!. الكلام الذى يتردد يعنى أن بقاء الوضع على ما هو عليه موجود فى حسابات أبو ريدة الذى يريد أن يحصل على كل شيء حتى لو كان ضد رغبة الجمعية العمومية!!. الطبيعى أن يبتعد أبو ريدة عن الصورة تماما..ويكتفى بالفيفا ويترك الكرة المصرية فى حالها لعل وعسى تكشف الانتخابات عن فارس حقيقى يستطيع أن يصحح الأوضاع بعيدا عن سياسة أبو ريدة .. «أنا وصاحبى على الجمعية العمومية»!!. القرار صدمة كبيرة فى ظل دعم كل الأندية صفوفها بنجوم حسب المراكز التى تحتاج لدعم . المنافسة صعبة جدا فى ظل افريقيا والدورى الذى يحمل الأبيض لقبه..ولكن المشوار والبطولة تحتاج الى معجزة فى ظل الظروف البيضاء الصعبة جدا. كان الحضرى هو وحش افريقيا وصاحب إنجازات تاريخية كبيرة والشناوى تفوق على الحضرى تاريخيا حيث شارك فى الأوليمبياد. «ولاد الحلال» ينفخون فى النار والوحيد الذى يستطيع إخمادها الحضرى بنفسه..ليس بالكلام ولكن بالفعل. لا شك أن ليفربول بشعبيته الكبيرة وجماهيره العريضة التى تساند «مو» دائما والجهاز الفنى بقيادة الألمانى يورجن كلوب ساهموا فى زيادة موهبة النجم العالمي. بقاء صلاح فى ليفربول مكسب لـ«مو» وللنادى لأن المناخ واضح أنه يساعد على الإبداع وأفضل من تجربة أخرى لا أحد يعلم عواقبها الا الله. كل عيد نصر ومصر وشعبها وجيشها ورئيسها عبدالفتاح السيسى بخير..٦ أكتوبر لن ينسى أبدا ..نصر العزة والكرامة لخير أجناد الأرض الذين تثبت المواقف والشدائد أن مصر محروسة برعاية الله وبرجالها من أبطال الجيش والشرطة..حفظ الله بلدنا من كل شر..تحيا مصر .