الجمعة، 29 أكتوبر 2021 - 07:55 م

رسالة دبي - هند فتحي 

مشروع دحرجة السيارات هو أحد المشروعات التي تم التعاقد عليها بين المنطقة الاقتصادية وأكبر تحالف ياباني فرنسي لتشغيل رصيف الرورو بميناء شرق بورسعيد، حيث شارك "مايك وايتفيلد" المدير العام لمجموعة نيسان للسيارات-إفريقيا ومصر ورئيس مؤسسة مصنعي السيارات بالقارة الإفريقية بفعالية المنطقة بإكسبو أسباب اختيار المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لتكون وجهته المفضلة حيث الموقع الجغرافي المميز لشرق بورسعيد الذي يتناسب مع المشروع بجانب التيسيرات التي تقدمها المنطقة الاقتصادية وقد تم اختيار المنطقة بسبب موقعها الفريد ،خاصة شرق بورسعيد التي تتميز بمقومات عديدة على شرق المتوسط.

المهندس كريم سامي سعد رئيس مجلس إدارة مجموعة سامكريت و رئيس مجلس إدارة شركة شرق بورسعيد للتنمية المتكاملة تحدث عن صناعات السكك الحديدية التي تقام في شرق بورسعيد حالياً من خلال مشروع «نيرك» بشرق بورسعيد الذي يهدف إلى تعميق وتوطين صناعة مستلزمات عربات وجرارات السكك الحديدية في مصر وخاصة الوحدات المتحركة بالجر الكهربائي بما يؤمّن متطلبات الدولة المصرية في هذا الشأن، وزيادة القدرة على التصدير إقليمياً ودولياً حيث تستهدف الدولة إنشاء قاعدة صناعية مجهزة تكنولوچياً ولوچيستياً في هذا القطاع لاستقبال الشركات العالمية من أصحاب التكنولوجيا في مجال صناعة مركبات السكك الحديدية ومستلزماتها وإنتاجها محلياً والذي سيوفر التصنيع لتلبية الاحتياج المحلي والإقليمي والإفريقي في ظل الاحتياج القادم والتغيرات الجديدة في هذا المجال، ويأتي هذا المشروع تنفيذاً لرؤية القيادة السياسية وخطة الدولة المصرية في توطين صناعة السكك الحديدية بناءً على تنامي الطلب في هذا القطاع محلياً وإقليمياً، حيث يعد هذا المشروع بداية حقيقية وقوية لرفع تصنيف المنطقة الاقتصادية عالمياً وجذب استثمارات أجنبية في شرق بورسعيد.

ستيفن يوجالينجام الرئيس والمدير العام لشركة قناة السويس لتداول الحاويات أعلن عن تواجد الشركة في مصر منذ ٢٠ عاماً وهي مستمرة وتتوسع في استثماراتها بسبب المناخ الاستثماري والأعمال التي تشجع على الاستثمار في مصر حالياً، ومستمرون في التوسعة وزيادة النمو لدينا بالتوازي مع النمو الاقتصادي الذي تشهده مصر حالياً، كما أوضح أن الشركة تسخر جهودها لتحقيق الاستفادة المثلى من مواردها وقدراتها ليصبح ميناء شرق بورسعيد ميناءاً محورياً لتجارة الترانزيت بين دول شرق و جنوب المتوسط، وقد ثبت للعالم خلال جائحة كورونا الأداء الذي تحقق بمؤشرات مرتفعة في معدلات التداول داخل الميناء مما دفع الشركة لضخ المزيد من الاستثمارات التي من شأنها تعزيز قدرة المحطة في استقبال السفن العملاقة بحمولات ضخمة.

ياشورو هيداكا المدير العام لمجموعة تويوتا تسوشو مصر أكد بأن اختيار المنطقة الاقتصادية لأنها بالنسبة لأي مستثمر هي وجهة ومركز حقيقي للاستثمار وقد اختارت المجموعة هذا الموقع الحيوي لتشغيل أول رصيف لدحرجة السيارات في هذه المنطقة ونحن بصدد استهداف زيادة الطاقة الاستيعابية للرصيف فور البدء في التنفيذ فضلا عن أن مصر سوق كبير متنامي ومتزايد للطلب الإقليمي والعالمي.

المهندس أحمد السويدي رئيس والمدير التنفيذي لمجموعة السويدي إلكتريك أحد أبرز المطورين الصناعيين بالعين السخنة كشف أن المنطقة الصناعية في السخنة أحد أهم مراكز الصناعة والاستثمار في المنطقة لما تتمتع به من مرافق وشبكات وبنية تحتية قوية بجانب قرب هذه المناطق من ميناء السخنة المحوري على البحر الأحمر والتيسيرات التي تقدم للمستمثر من جانب المنطقة مما تشجع على الاستثمار وكذلك توسعة المشروعات مستقبلاً.

الدكتور هاني سري الدين كان أحد أبرز الحضور الذي أدار الفعالية بكل حرفية وتفاعل المشاركون معه بعد عرضه لقصص النجاح داخل المنطقة مما ساهم في خلق حالة من التفاعل بين الحضور للاستفسار أكثر عن الفرص المتاحة داخل المنطقة والتي كان أغلبها من بعض رجال الأعمال من الهند الذين استفسروا بشكل أوضح عن التيسيرات والمرافق والبنية التحتية ومناخ الأعمال الذي جذب مجموعة من المستثمرين باختلاف تنوعهم للعمل داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.