تخلص من ابنته من أجل عيون زوجته الجديدة
الأحد، 14 نوفمبر 2021 - 12:10 م
أخبار الحوادث
عبد اللاه محمد
«انتزعت الرحمة من قلبه وتخلص من ابنته بدم بارد بإيعاز من زوجته الجديدة والتي كانت ترفض وجودها في منزلها، وأخذت تحرض زوجها على ضربها والاعتداء عليها حتى تتخلص من وجودها معها في نفس المنزل وبدلا من أن تجد مكانًا آخر لها حرضت زوجها على قتلها والتخلص من الصغيرة. النيابة العامة أحالت الأب وزوجته للجنايات وطالبت بتوقيع أقصى عقوبة عليهما في قرار إحالتهما للمحكمة.
في السطور التالية ننشر تفاصيل قرار الإحالة وأدلة الثبوت.
أمر المستشار مصطفى عباس المحامى العام الاول لنيابات قنا الكلية بسكرتارية احمد فتحى وخالد صابر باشراف ومتابعة المستشار خالد الصاوى النائب العام بإحالة محمود احمد عبد الجابر البالغ من العمر 40 عامًا والمقيم بقرية الخطارة مركز نقادة ( محبوسًا ) وزوجته سعاد محمد ياسين البالغة من العمر 39 عاما ربة منزل ومقيمة بالخطارة مركز نقادة ( محبوسة ) إلى محكمة جنايات قنا محبوسين وطالب المحامى العام الاول لنيابات قنا الكلية فى أمر الإحالة بتطبيق أقصى العقوبة عليهما وهى الإعدام شنقًا لانه يوم30\6\2021 بدائرة مركز نقادة محافظة قنا قتلا المجنى عليها دينا محمود احمد عبد الجابر عمدًا مع سبق الإصرار وعقدا العزم على قتلها وما أن ظفرا بها حتى انهال المتهم الاول عليها بالضرب مستخدمًا ( عصا خشبية بها قطعة حديدية ) فى أماكن متفرقة بجسدها حتى سقطت ارضًا فتمكنت المتهمة الثانية منزوعة الرحمة من صفعها عدة صفعات على وجهها وتولى المتهم الاول التعدى عليها مرة اخرى بأن سدد إليها عدة ضربات من أداة كان محرزا لها ( خرطوم)
فى أماكن متفرقة بجسدها حتى لفظت أنفاسها الاخيرة وفارقت الحياة محدثين بها الإصابات الواردة بتقرير الصفة التشريحية حال تواجد المتهمة الثانية على مسرح الواقعة للشد من أزره حال كون المجنى عليها طفلة وأن المتهم الاول من المتولين تربيتها وله سلطة عليها.
كما وجه المستشار مصطفى عباس المحامى العام الاول لنيابات قنا للمتهمين تهمة إحراز أدوات ( عصا بها قطعة خشبية وخرطوم ) تستخدم فى الاعتداء على الاشخاص دون مسوغ قانونى أو مبرر.
وتضمنت قائمة الأدلة الاتهام التى أعدها محمد القياتى رئيس النيابة بنيابة قنا الكلية إلى ما شهد به النقيب عمر مطاوع رئيس المباحث أن الزوج انفصل عن والدة الطفلة وتزوج من المتهمة وأن والدة الطفلة تزوجت من آخر فلم تجد المجنى عليها سوى جدتها لتحتضها وفى يوم من الايام استدعت جدة الطفلة المتهم لاستلام ابنته لعدم قدرتها الصحية والجسمانية على تربيتها، فضلا عن قيامها بافتعال مشاكل مع أطفال الجيران.
زوجة الاب كانت رافضة لقرار الجدة وأخذت تحرضه على طفلته وانها لن تقبل بوجودها في المنزل، وأن عليه أن يربيها، ليذهب الاب الى الجدة واخذها عنوة وقيدها وعلقها في احد أركان المنزل وانهال عليها بالضرب بالخرطوم والقطع الخشبية على جسد الصغيرة دون رحمة أو شفقة وتعدت المتهمة الثانية بالضرب بايديها على جميع انجاء جسدها بكل قوة وبلا رحمة وما كان من الطفلة إلا ان تصرخ ألما وتستغيث بخالقها من الالم والتعب وتركاها والدماء تنزف منها وذهبا الى المستشفى لإثبات تواجدهما بالمستشفى وعادا فوجداها جثة هامدة واستدعيا المدعوة ايمان تقى عبد القادر لتغسيلها وتكفينها لإخفاء ملامح جريمتهما الآثمة ويقومان بدفنها كوفاة طبيعية إلا أن إرادة الله شاءت أن يفتضح امرهما ردًا لحق الطفلة البريئة فى الحياة.