بوابة أخبار اليوم

لم يكن 1957 عاما عاديًا على الفنانة شادية؛ حيث فاجأت فيه الوسط الفني والمصريين بقصة زواجها من أحد المهندسين العاملين في الإذاعة المصرية. أما هذا المهندس سعيد الحظ فكان عزيز فتحي؛ حيث تعرفت عليه شادية في إحدى حفلات فريد الأطرش، الذي كان يتردد عليها المهندس بصحبة خالتيه الفنانتين ميمي وزوزو شكيب. ورغم أن المهندس الإذاعي فتحي يصغر شادية بعدة أعوام، وابن أحد العائلات العريقة، ووالده المستشار محمد فتحي، أستاذ علم النفس الجنائي، إلا أن وقع في حب شادية وأصر على التزوج منها، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 28 سبتمبر 1957. وكان فتحي عمره 30  عاما ومتزوج من السيدة ماجدة شديد وله منها ولد، وكانت بداية الحب بينهما على شاطئ ستانلي بمدينة الإسكندرية، وبعد فترة تعارف لم تزد على 10 أيام قررا الزواج، وباركت الأسرتان زواجهما ثم انفصلا. وبالفعل تم عقد الزواج في منزل سعاد شاكر الأخت الكبرى لـ شادية في شارع النيل بالعجوزة، و لم يحضر عقد القران إلا والدة الفنانة شادية وأخيها. وقالت شادية لصديقاتها إنها تزوجت لكي تقضي علي الشائعات التي أحاطت بها فى الفترة الأخيرة وربطت بينها وبين فريد الأطرش وأن هذا هو الحل الوحيد لكي تستقر حياتها وتبتعد عن كلام الناس، ورفضت أن تبلغ الخبر إلى فريد حتى لا يصاب بصدمة مفاجئة. يذكر أن الفنانة الكبيرة شادية ، ولدت في الثامن من فبراير من عام 1931 في محافظة القاهرة، وبدأت مسيرتها الفنية في السادسة عشر من عمرها، بالغناء في فيلم "المتشردة"، بعدما وقع اختيار المخرج أحمد بدرخان عليها عقب سماعه صوتها. واستمرت مسيرتها بعد ذلك، وقدمت ما يقرب من 112 فيلماً، و10 مسلسلات إذاعية ومسرحية واحدة، ليصنفها النقاد كواحدة من أهم نجوم الدراما العربية والغناء عبر تاريخها. ليلى شعير.. عارضة الأزياء صاحبة «عيون القطط»