عمرها 90 عاما.. حكاية أول ماكينة إيداع أموال في مصر 

خزينة الإيداع الليلية ببنك مصر

الأربعاء، 24 نوفمبر 2021 - 07:56 م

شيماء مصطفى

ربما لا يعرف البعض أن مصر من أوائل الدول التي أدخلت ماكينات الإيداع في القاهرة منذ أكثر من 90 عاما تحديدا في عام 1931. وتستعرض بوابة أخبار اليوم، حكاية أول ماكينة إيداع تم استخدامها في مصر. كان فيلم سلامة في خير للفنان الراحل نجيب الريحاني، السبب في تفكير رجل الاقتصاد الراحل طلعت حرب في تصنيع أول ماكينة إيداع ليلية، وذلك بعدما شاهد الفيلم عندما ذهب «سلامة» إلي بنك مصر، ليودع أموال الشركة التي يعمل بها في البنك، وللأسف وجد البنك أغلق أبوابه، وكان المبلغ كبيرًا فخاف أن يسرق منه، هذا المقطع من فيلم سلامة في خير للفنان نجيب الريحاني، أوحى لطلعت حرب بضرورة إدخال خدمة الإيداع الليلية لعملاء البنك. وبالفعل تم تصميم ماكينة الإيداع الليلية في لندن، ليكون بذلك بنك مصر، هو أول من أدخل الخدمة المسائية البنكية من خلال ماكينة الإيداع التي تم وضعها خارج أبواب البنك في فرع البنك بشارع محمد فريد بمنطقة وسط البلد في القاهرة وذلك في عام 1931. والماكينة، عبارة عن خزينة يتم فتحها بمفتاح، والمفتاح يكون مع بعض عملاء البنك، ممن تضطرهم الظروف لاستخدام هذه الماكينة، وهى للإيداع فقط. أقرأ أيضًا| هل يمد البنك المركزي الإعفاء من رسوم السحب بماكينات الـATM ؟| خاص وعندما يقوم العميل بفتح الخزينة، يقوم بوضع الأشياء الخاصة به، في ظرف مكتوب عليه اسم العميل، ورقم الحساب والمبلغ المودع، أو المجوهرات المودعة، ويتم وضعه في المجرى وتنزل في الخزينة الأرضية. وفي صباح اليوم الثاني، تقوم لجنة بفتح الخزينة وجرد الخزينة وفي حالة وجود مجوهرات يكون هناك مندوب عن الشخص صاحب الحساب أو الشخص نفسه ويتم وضعها في الأمانات. حكايات| «بنك مصر» السابق لعصره..  ديليفري وATM في العشرينيات