آمال المغربي
آمال المغربي


عين على الحدث

رعب «أوميكرون» يجتاح العالم

آمال المغربي

الأحد، 28 نوفمبر 2021 - 07:43 م

بعد أن اعتقد العالم ان فيروس كورونا فى تراجع  مع تصاعد حملة التلقيح العالمية ضد الوباء.. يعيش العالم مرة اخرى  حالة من الرعب بسبب متحور جديد لفيروس كورونا، أطلق عليه اسم «أوميكرون».

السلالة الجديدة التى ظهرت  فى جنوب أفريقيا تأكد وجودها فى عدد من الدول، مثل بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وبلجيكا واسرائيل، مما دفع عدد من الدول الى تشديد قيودها لمكافحة الوباء، فضلاً عن توالى الإعلانات من مختلف أنحاء العالم عن فرض قيود على السفر إلى عدد من الدول فى جنوب أفريقيا.. تسببت المخاوف من المتحورة الجديدة التى تم اكتشافها الى عودة  شبح الإغلاق  وانخفاض أسعار النفط وتراجع حاد فى أسواق الأسهم العالمية وعدد من البورصات العالمية..

فى وقت تسبب القيود الصحية توتراً اجتماعياً واستمرارا  فى عدم الثقة فى التطعيم من اللقاحات وعلى الرغم من توصيات منظمة الصحة العالمية التى نصحت بعدم فرض قيود على السفر، حظرت بريطانيا وفرنسا وهولندا الرحلات الجوية من جنوب أفريقيا وخمس دول مجاورة لها.. يأتى ذلك فى الوقت الذى تتزايد فيه الاحتجاجات فى عدد من المدن الاوروبية والامريكية  على قيود كورونا والاجراءات الاحترازية والعودة للاغلاقات  وشهادة  الحصول على لقاح كورونا  فى وقت  يعترى اليأس العالم  من القيود والعزلة التى فرضتها الجائحة والحنين لعودة  الحياة الطبيعية.. قالت وكالة الأمن الصحى البريطانية ان المتحورة الجديدة تحتوى على ما يسمى «بروتين سبايك» المختلف تماماً عن البروتين الموجود فى فيروس كورونا الأصلى الذى صُممت اللقاحات لمقاومته ولهذا فان لها ملفا جينيا مختلفا تماماً عن المتحورات المعروفة الأخرى التى اثارت القلق مؤخرا مثل دلتا» أو « بيتا».. الجديد الذى اكتشفه العلماء ان الأكثر تعرضاً للمتحورة الجديدة هم الأصغر سناً والأصحاء والأكثر قدرة على التنقل والحركة..

ومن غير المعروف الآن إذا ما كانت اللقاحات المتوافرة حالياً تقى من المتحورة الجديدة. ففى حين أن الحالات المصابة تشمل الأفراد الذين تم تلقيحهم، إلا أن الحماية المناعية التى توفرها اللقاحات تتضاءل بمرور الوقت، ولا تحمى بالقدر نفسه من العدوى، بل تحمى من الاعراض الشديدة والوفاة. ومع ذلك ، فإن كل شيء معروف عن المتحورة الجديدة «أوميكرون» حتى الآن، يسلط الضوء على أن تلقيح أكبر عدد من السكان، بالإضافة إلى الإجراءات الوقائية الأخرى، لا يزال أفضل رهان ضد الإصابة بـ «كوفيد-19» الحاد.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة