الأربعاء، 08 ديسمبر 2021 - 05:24 م

لكل عُمر مقاييس مختلفة فيما يخص تعامل الإنسان مع جسده، لو قام الإنسان بتعلمها والتعامل بها وفقاً للمرحلة العمرية التى يعيش فيها، فسيتمتع بصحة جيدة ولياقة بدنية عالية، فالمثل الشعبى المتداول «كل سن وله حكمه» حقيقى جداً، ولكن على عكس ما اعتدنا استخدامه بشكل سلبى، فلكل سِن أحكام خاصة تتعلق بنوعية الطعام الذى يجب تناوله وأوقاته، وطبيعة الحركة والرياضة البدنية التى من المفضل اتباعها، والفيتامينات والمكملات الغذائية التى يجب الحصول عليها من أجل تفادى أى قصور فى وظائف أجهزة الجسم.

تفاصيل كثيرة عشت سنين طويلة أتعرف عليها تدريجياً مع كل مرحلة عمرية أخطو نحوها، وربما كانت المرحلة التى أمر بها الآن هى الأكثر دقة، فمع اختلال الهرمونات الأنثوية يدخل الجسد فى أحاسيس ربما هى الأصعب على الإطلاق، ولكن التحدى هنا يمكن فى عدم الاستسلام، فأنا مؤمنة بأن المعرفة هى الحل، ولكن المشكلة أن طب النساء التقليدى لا يقدم الحلول السليمة كى تتمتع المرأة فى مرحلة ما بعد منتصف الأربعينات بكامل حيويتها، وهذا ما جعلنى ألجأ لما يعرف بالطب الشامل الذى يقدم حلولاً أكثر حيوية وذكاء من مجرد تناول المسكنات، فمع مجموعة من الإجراءات يعيش الإنسان بشكل طبيعى فى كل الأعمار.