الأربعاء، 08 ديسمبر 2021 - 08:06 م

هوس الألعاب الإليكترونية وألعاب الهاتف المحمول أصبح يسيطر على الأطفال فى العصر الحديث، وعلى الآباء والأمهات إدراك أنه يمكن استغلال وقت اللعب دون إضاعة الوقت، من خلال تشجيع الأبناء على لعب الألعاب الذهنية، وذلك لدورها الإيجابى الواضح فى العملية التعليمية لدى الأطفال وتطوير عقولهم.

ورغم الرفض الذى قد يبديه الطفل عند تشجيعه لممارسة الألعاب الذهنية إلا أنه فور بداية ممارسته للعب وبمساعدة الأهل يتطور عقل الطفل وتزيد مهاراته المختلفة كالتركيز والإنتباه وحتى تقوية الذاكرة، ألف عيلة وعيلة التقت بمجموعة من الأطفال عاشقى الألعاب الذهنية وسألناهم عن كيفية إتقان هذه الألعاب والمهارات المكتسبة.
 

 محمد أحمد ٥ سنوات يعشق الدومينو والبازل وتعلمهما بمساعدة والده والذى قضى بصحبته ساعات طويلة لتعليمه أصول هذه الألعاب، أتقن محمد اللعب حتى أصبح يهزم والده، ويهوى محمد ممارسة مختلف الألعاب الذهنية.

 ملك أحمد ٦ سنوات تعشق السودوكو ومختلف الألغاز والمتاهات، تعلمت ملك من هذه اللعبة الصبر والتفكير المنطقى الرياضى وتطوير مهارات حل المشكلات. 

 محمد كريم ٧ سنوات بطل فى الدومنيو، التى تعلمها وأتقنها من جده، وتعلم محمد من الدومنيو التنافس والدقة والتركيز، وهو حريص على أن يعلمها لأصدقائه لما لها من فوائد عديدة ومنها تنمية العضلات الدقيقة لليدين.

جادن مينا ٧ سنوات يقضى وقته بعد الانتهاء من واجبه المدرسى مع مكعبات الليجو، ومن هذه اللعبة تعلم التخطيط وعزز مهاراته فى الرياضة والعلوم.

نصيحة

 علم طفلك أن يقاتل ولا ينهزم أبدا، وإذا وجدته يحاول أن يبحث عن حل لمشكلة أو يجد إجابة على سؤال ساعده بتلميح أو إشارة وإذا فشل شجعه ليحاول من جديد حتى لا تسيطر عليه ثقافة الاستسهال.

وتصبح منهجه فى الحياة.

اقرأ أيضاً | kg2.. إرادة عصافير الجنة تتحدى الإعاقة