العدل بين الزوجات واجب .. وهذه عقوبة عدم العدل في الإسلام

الدكتور محمد علي الداعية الإسلامي

الخميس، 16 ديسمبر 2021 - 07:36 ص

رضا خليل

  قال الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، إن العدل بين الزواجات واجب حال التعدد، مشيرًا إلى أن قوله تعالى: "وَلَن تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ ۖ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ "  دليل على التعدد، وتعني ان الله أباح بعض الميل عند تعدد الزواج ، والميل هنا الميل القلبي. اقرأ أيضا | داعية إسلامي: التعدد في الزواج كان موجود قبل الإسلام | فيديو وأضاف "علي"، خلال حواره مع الإعلاميان ممدوح الشناوي ، ورنا عرفة ، ببرنامج "البيه والهانم"، المذاع على فضائية "صدى البلد" ، أن الرسول  عدل بين زوجاته، وقال: "اللهم هذا قَسْمي فيما أملِكُ ، فلا تلُمْني فيما تملِكُ ولا أملِكُ"،  موضحا أن الرسول كان يحب السيدة عائشة رضي الله عنها اكثر من زوجاته.   ولفت "الداعية الاسلامي " إلى أن  الله أجاز الميل في الحب أو الميل القلبي وليس  الميل في النفقة، معقبًا: "يعني لو جيت شقة لواحدة بمليون جنيه ، ما جيبش شقة للتانية قانون جديد، إلا إذا تنازلت عن هذا الأمر".  وأوضح " الدكتور محمد علي" ، أن التعدد في الزواج موجود قبل الإسلام، مشيرا  إلى أن رمسيس تزوج 11 امرأة ، وجاء الإسلام وقنن التعدد في الزواج ، معقبً:" قبل الإسلام كانوا الرجل يتزوج 10 او 20 امرأة".  وكشف "علي"، عن عقوبة عدم العدل من الناحية المادية بين الزواجات في قوله  النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من كانت له امرأتان ، فمال إلى احداهما ، جاء يوم القيامة، وشقه مائل". وأشار"الداعية الاسلامي " إلى ان  المرأة إذا رفضت التعدد الموجود  المذكور في القرآن الكريم فتأثم، ولكن إذا رفضت التعدد عليها بسبب الغيرة الموجودة لدى السيدات ، فهذا مباح ، بدليل أن الرسول  صلى الله عليه وسلم رفض زواج سيدنا علي بن أبي طالب على نجلته فاطمة بالقول:" - إِنَّما فاطمةُ بَضْعَةٌ مِنِّي ، يُؤْذِينِي ما آذَاها ، و يُنْصِبُنِي ما أنْصَبَها".