الإيمان بالفكرة
الثلاثاء، 21 ديسمبر 2021 - 09:58 ص
آخر ساعة
الأفكار تغير الحياة، تبدع وتثمر.. تزهُو وتفيد من حولك.. فى بعض الأحيان، كل ما تحتاج إليه إطلاق الْعنَان للوصول لفكرة جيدة.. والإيمان بها والعمل على تنفيذها، يبث روحًا فيها ويخلق نجاحًا وإبداعًا وييسر الصعاب.. يعلو ويسمو بها ويميزها عن غيرها من الأفكار حتى وإن كانت تقليدية، ربما تأخذ من صفات صاحبها، ثقافته ومهاراته وروحه.. التنفيذ هو الجزء الصعب، ولكن إذا كنت تؤمن بفكرتك، أصبح لديك الدافع لإنجازها.. فهى بذور الحلم الذى تسعى لرعايته حتى يثمر..
بدون أفكار، من أنت؟ ولماذا خُلقت؟ وكيف تحقق أى شيء حولك؟ إيجاد فكرة هو الشعور الدافئ الذى يجعلك على قيد الحياة؛ هو علامة على ضرورة التحرك واتخاذ خطوات، حتى وإن بدت بسيطة.. تحقيق الأفكار والأحلام ليس مستحيلًا.. كل إنسان هديته عقله ووعيه وثقافته، ولكلٍ منا حلم فريد خاص به وهدف يحيا من أجله.. يجب على كلٍ منا أن ننقب فى خيالنا وأرواحنا لكشف أهدافنا وشغفنا الحقيقي.. الإيمان بالنفس أصعب من إيمان الآخرين بك، لكن لا شيء جيد حقًا يمكن أن يبدأ بالآخرين؛ يجب أن يأتى منك ومن ثقتك وإيمانك بذاتك. إذا كنت تعتقد أنك لا تستطيع فعل شيء؛ لن يحدث، الأمر كله يتعلق بعقلك.. أفكارنا التى تولد، أحلامنا إذا تم احترامها ورعايتها وآمنا بها فإنها فى النهاية تجلب نجاحاً متميزاً. تساعد الأفكار فى نسج هويتنا، وتكشف ما يهمنا أكثر.. إنها تسمح لأرواحنا بالتألق، وهى تعكس تفردنا وأصالتنا. الإيمان بأنفسنا ومن ثم بأفكارنا هو الصوت الأقوى الذى يذكرنا ويربطنا بحقيقة أحلامنا وجمالها وثرائها. ترشدنا الأحلام ونصل إلى النجوم، ونتبع رغبة قلوبنا ونفعل الأشياء التى نتحمس لها. سيأتى اليوم الذى سنضع فيه مخاوفنا وأعذارنا جانبًا، ونحول أفكارنا إلى حقيقة.
Email: dinatawfik100@hotmail.com