ختام ناجح المنتدي الدولي الافريقي السابع
ختام ناجح المنتدي الدولي الافريقي السابع


ننشر توصيات المنتدي الأفريقي بالتعاون مع الوكالة المصرية من أجل التنمية

وفاء الشابوري

الأحد، 23 يناير 2022 - 01:20 م

اختتمت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري  فعاليات  المنتدي الدولي الإفريقي السابع الذي انعقد بالشراكة مع وزارة الخارجية، ممثلة في الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية برئاسة السفير محمد خليل.

واقيم حفل الختام بحضور السفير مالاوي بروندي سفير دولة غنيا كوناكري والدكتورة كرستين ابو الليف مدير الشؤون الدولية ببنك الاستيراد والتصدير الإفريقي وقناصل دول نيجيريا ومالي والكنغو الديمقراطية.

اقرأ أيضا| وفد من الأكاديمية البحرية للعلوم والتكنولوجيا يزور موانىء البحر الأحمر

 وأشاد الحضور بحفاوة الإستقبال وكرم الضيافة من جانب جمهورية مصر العربية ، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري  للمشاركين، مؤكدين على أن هذه الفعاليات تعمق من أواصر العلاقات والتعاون بين دول القارة.

وفي كلمته وجه الدكتور السنوسي بلبع نائب رئيس الاكاديمية للشؤون الافريقية والاسيوية، الشكر للسفير محمد خليل امين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية كما تقدم ايضا بالشكر للدكتور إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية العربية على المتابعة المستمرة لفعاليات المنتدي وحرصه علي نجاحه وخروجه بالمستوى الذي يليق بمصر. 

وأشار  بلبع، إلى أن المنتدي استمر  لمدة خمسة أيام مابين متحدثين من دول  اليابان  اليونان وأيضا خبراء من الصناعة بمصر وخبراء من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وكانت المناقشات به ثرية ثراء متميز، حيث تبادل الحاضرين للمنتدى من الدول الافريقية المشاركة والذي وصل عددها الي 13 دولة باجمالي 26 مشارك في المناقشات بالاضافة الى مجموعات العمل والتي من خلالها طرحوا التحديات التي تواجه دولهم في الموضوعات التي تم مناقشتها اثناء المنتدي في مجال استخدام  block chain and big data  خاصة بعد ماستمعوا من الخبراء في كيفية تطبيق تلك المفاهيم في مجال النقل وبالتحديد في المواني بأنواعها 

وأشاد المتحدثون، بالجهود التي قامت بها الاكاديمية والذي اثراهم علميا وعمليا وتوجهوا بالشكر للدكتور اسماعيل عبد الغفار على رعايته لمثل هذه الأحداث الهامة واهتمامه بدول افريقيا. 

واوصي المشاركون بأن تعد كفاءة الميناء ميزة تنافسية، حيث تصنع الرقمنة الفرق وتعزز أداء الميناء ٬ فمن المهم أن يتم إجراء دراسة تفصيلية لتحليل حالة الميناء ومحطاته و إنشاء مخطط رئيسي للرقمنة، وأن يتم مراجعة البيئة التشريعية والتنظيمية للجمارك والموانئ البحريه ٬والجافه ، والبرية وأي جهات متداخلة بما يساعد على صياغة قوانين غيرمتضاربة وتنفيذ آليات التطبيق.

كما أكد المشاركون علي أهمية وجود تخطيط شامل يسمح بتحديد مواقع الموانئ الجافة والمراكز اللوجستية بطريقة مناسبة يتم اختيارها لخدمة الموانئ البحرية والمناطق الصناعية وتسهيل حركة البضائع الواردة والصادرة، ووجود بنية تحتية تسهل الربط بين كل من الموانئ البحرية والموانئ الجافة - المراكز اللوجستية بالطرق ، وخاصة السكك الحديدية لتقليل تكاليف النقل وتحسين الأداء.

كما أوصوا، بتوفير التدريب للأفراد القادرين على التعامل مع جميع التطورات الجديدة في هذا القطاع الديناميكي
سادسًا تشجيع الإستثمار في البنية التحتية للموانئ ، حيث أنه سيعزز إنتاجية الموانئ وقدرة الدولة التنافسية على التصدير من خلال التعاملات  الواضحة وتأكيد الشفافية ٬ والشراكة مع القطاع الخاص وكذلك إشراك أصحاب المصلحة Stakeholder.
 
وشدد الحاضرون على أن الصناعات البحرية واللوجستية المستقبلية من خلال التطورات في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ستكون مستقلة وتتمتع بقدرات تنبؤية عالية ، مما يحقق مكاسب كبيرة في الكفاءة في بيئة متزايدة التعقيد وغير واضحة.

وفي سياق متصل تناولت التوصيات التأكيد على  التنمية المستدامة والنمو الأخضر للموانئ وسلسلة الخدمات اللوجستية ذات الصلة وأنشطة القيمة المضافة يجب أن تأخذ في الاعتبار الجودة البيئية جنبًا إلى جنب مع النمو الإقتصادي والمسؤولية الإجتماعية بطريقة شاملة ومنهجية:

- من خلال مراعاة إحتياجات المستخدم النهائي والأهداف البيئية والإجتماعية وإستخدام التكنولوجيا لأغراض إضافة القيمة.
- تحديد رؤية واضحة وتحديد التدابير التي تتناسب مع احتياجات الميناء وتطبيقها.
 
كما تطرقت التوصيات إلى جلب تطبيق الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين في محطات الحاويات فوائد هائلة بما في ذلك توفير التكاليف وتحسين الكفاءة وبيئة عمل أفضل، كذلك ستعمل المحطة الذكية المستقبلية على الاستفادة الكاملة من التقنيات المبتكرة بما في ذلك blockchain و AI و IoT وكل ذلك يساعد مشغلي المحطات على تحسين التشغيل اليومي والحفاظ على استدامة الأعمال وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة