الأربعاء، 26 يناير 2022 - 06:16 م

توجه أمس الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وهى زيارة مهمة يعتبرها المراقبون والمحللون السياسيون بأنها زيارة تضامن من زعيم مصر للأشقاء فى دولة الإمارات العربية الشقيقة.

وهى زيارة فى وقتها. وكما قال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأنها تأتى فى إطار خصوصية العلاقات المصرية الإماراتية، وما يجمع الدولتين من روابط أخوية تاريخية وعلاقات تعاون وتنسيق متبادل على جميع الأصعدة. ويبحث السيسى مع شقيقه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، جوانب العلاقات الثنائية الوثيقة والممتدة بين مصر والإمارات. فضلاً عن التشاور والتنسيق حول التطورات الأخيرة للقضايا الإقليمية، فى ضوء ما تتطلبه المرحلة الراهنة من تضافر الجهود من أجل حماية الأمن القومى العربى، والتصدى لمحاولات زعزعة استقرار وأمن الدول العربية.

المتابع لنشاط الرئيس السيسى فى الفترة الأخيرة يرى أنه يبذل قصارى جهده من أجل التضامن العربى ولم شمل القرار العربى، خاصة ونحن مقبلون على قمة عربية تأتى فى ظل ظروف استثنائية يمر بها الوطن العربى. والقراءة المتأنية للبيان المشترك بمناسبة زيارة الرئيس عبدالمجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية إلى القاهرة يومى 24 و25 ينايرالحالى تؤكد ذلك. حيث نص البيان على أنه «انطلاقاً من اقتناعهما الراسخ بأن الأمن القومى العربى كل لا يتجزأ، بما يقتضى التضافر والتضامن العربى لصونه. وتفعيل آليات العمل العربى المشترك».
 كما وجه الرئيسان بتكثيف التنسيق خلال الفترة المقبلة لتفعيل آليات العمل العربى المشترك فى إطار جامعة الدول العربية. وفى هذا الإطار رحب الرئيس عبدالفتاح السيسى باستضافة الجزائر للقمة العربية القادمة باعتبارها محطة هامة لتوحيد الرؤى العربية إزاء مختلف القضايا وتعزيز أطر التعاون والتنسيق بين الدول العربية.

رحمات الله عليه
ليسمح لى القارئ العزيز أن أنعى فقيد الصحافة أخى ياسر رزق.. اختاره الله سبحانه وتعالى إلى جواره، بعد صراع مرير مع المرض. ياسر رزق صحفى من طراز فريد، وقد أصبح فى ذمة الخالق سبحانه. أدعو الله أن ينزل عليه رحماته وأن يلهم أهله الصبر والسكينة.