نشوة حميدة

السبت، 29 يناير 2022 - 03:53 م

- «عبداللطيف»: نخدم 12 محافظة بينها الصعيد.. و3 دول عربية

- أفلام و«واي فاي» لكل راكب.. وتحقيق الرفاهية للراكب من مقعده

- 202 أتوبيسات قوام أسطولنا.. وتعاقدنا على 20 أتوبيسا تعمل بالغاز للعمل بالعاصمة الإدارية

- حافظنا على ريادتنا في النقل البري بهذه الوسائل.. و«مش أي أتوبيس سوبر جيت»

 

كشف اللواء صبري عبداللطيف، رئيس مجلس إدارة شركة الإتحاد العربى للنقل البري «سوبر جيت»، أن الشركة تتوسع في تقديم خدماتها إلى الركاب بمختلف المحافظات التي تخدمها، كما توفر وسائل رفاهية داخل الأتوبيس لضمان تربعها على عرش النقل البري في مصر، مؤكدًا أنه مع زيادة الطلب عليها تعاقدت الشركة على شراء أتوبيسات تعمل بالكهرباء والغاز لتغطية مناطق جديدة، وخاصة العاصمة الإدارية مع افتتاحها.

«عبداللطيف» تحدث في حوار خاص لـ«بوابة أخبار اليوم»، عن كيف بدأت الشركة في شق طريقها نحو القمة، وعدد المحافظات التي تخدمها السوبرجيت، وكذلك أسعار الخدمة، وخطة الانتشار خلال الفترة المقبلة، وإلى تفاصيل الحوار..

 

- نبدأ من تأسيس شركة سوبر جيت لنقل الركاب.. كيف بدأت في شق طريقها بقوة نحو القمة؟

شركة الإتحاد العربى للنقل البري «سوبر جيت» لها تاريخ طويل من النجاح الذي حجزت به مكانها في ريادة شركات النقل البري منذ تأسيسها في عام 1974، فهي تعمل بنظام الشفافية مع الراكب، من خلال انضباط المواعيد وراحة المقاعد، وكذلك الحفاظ على نظافة وتكييف الحافلات، وهذا نظام عملنا منذ تأسيس الشركة مما جعلها محل ثقة أي راكب.

 

- حدثنا عن قوام أسطول الحافلات في السوبر جيت؟

تمتلك الشركة أسطولًا من الحافلات مجهزَا بكل وسائل الراحة للمسافرين منذ تأسيسها، والأسطول مكون من 202 أتوبيسات أو حافلات، مما أهل الشركة إلى دور الريادة في النقل البري، وكنا نعتمد على المكون الألماني في الحافلات منذ السبعينات، إلا أننا اعتمدنا منذ 2006 على المنتج المحلي، من خلال التعاقد مع الشركاء في الداخل واستقدام أفضل وأجود المركبات لأن علامتنا التجارية مميزة و«مش أي أتوبيس سوبر جيت».

وكنا نمتلك 9 حافلات منذ بداية عمل الشركة، لأن وظيفة «السوبر جيت» قديما كانت تتمثل في نقل الركاب بين الدول العربية، لكن في الثمانينات بدأت الشركة تعمل داخل مصر، فبدأ العمل بمحافظتين ووصلت إلى 12 محافظة.

 

- أي المحافظات تخدمها «السوبر جيت».. وهل هناك خطة للتوسع؟

كنا نخدم محافظتين، والآن نخدم 12 محافظة، أبرزها محافظات الصعيد وكذلك الإسكندرية ومطروح والوادي الجديد وبورسعيد وجنوب سيناء والبحر الأحمر وغيرها، ونخطط للوصول إلى جميع المحافظات خلال الفترة المقبلة.

 

- هل الشركة تعمل فى مجال نقل الركاب والمسافرين فى كل الجمهورية.. أم هناك رحلات إلى الدول العربية الشقيقة؟

نسير 3 خطوط دولية مع الأردن والسعودية وليبيا، ثم نعمل في العراق قريبا بعد عودة العمالة المصرية إلى الأرضي الليلية.

 

- هل يكفي الأسطول الطلب.. أم هناك نية لزيادته؟

بالفعل، تعاقدنا على شراء 20 أتوبيسًا تعمل بالغاز للعمل بالعاصمة الإدارية الجديدة، وقريبا سيتم التعاقد على 30 أتوبيسا تعمل بالكهرباء، وإلى جانب ذلك، نتوسع في إنشاء الجراجات والاستراحات لتحقيق راحة المسافرين.

 

- ما الذي يميز أتوبيس «السوبر جيت» عن غيره؟

نحن نبحث عن العميل في أي مكان، فنحاول بكل جهدنا إرضاء الراكب، لذلك يتم التدقيق في قائدي المركبات، حيث يتم إجراء كشف نفسي وأخر مهني بمركز القيادة الآمنة، إضافة إلى إعداد المضيف داخل الأتوبيس على التعامل الجيد مع الركاب، فضلا عن توفير جميع وسائل الرفاهية التي تدفع الراكب إلى استخدام السوبر جيت مجددا.

 

- وما هي وسائل الرفاهية داخل أتوبيس «السوبر جيت»؟

الرفاهية تبدأ من المقعد أو الكرسي الذي يجلس عليه الراكب، فمن المهم أن يكون مريحً، إضافة إلى شاشة العرض فعليها وألعاب ومواد فيلمية متنوعة للراكب والواي فاي، وكذلك استراحات مكيفة ومريحة للراكب، وأخيرا التأكد من نظافة وأمان الأتوبيس لأقصى درجة ممكنة، وخلال الفترة القادمة سيتم استقدام حافلات من أوروبا تتوافر فيها وسائل رفاهية إضافية إلى جانب الموجود حاليًا.

- كيف أثرت أزمة كورونا على الشركة؟

كنا ننقل 7 آلاف رحلة شهرية قبل الكورونا بواقع حوالي 3 مليون راكب في العام، إلا أن أزمة كورونا ضربت الشركة كبقية الشركات والمؤسسات العالمية بسبب قلة الطلب ومكوث المواطنين في بيوتهم، لكننا حاولنا خلال الفترة الأخيرة تخطي الأزمة بنجاح وتعويض الخسارة.

 

- حدثنا عن وسائل الحجز؟

نطرح الحجز عبر الموقع الرسمي لشركة السوبر جيت على الإنترنت، وكذلك الأبليكيشن لمدة شهر كامل، للسماح للراكب بالحجز والسفر بكل أريحية، ونواصل استقبال الطلبات في أي وقت.

 

- إلى أين وصل مشروع محطة عدلي منصور؟

نعد حاليا مشروع الخط الأخضر المستدام لنقل الركاب داخل العاصمة الإداریة الجدیدة بأتوبيسات السوبر جيت، بواقع 20 أتوبيسا صديق للبيئة، كما يتم إقامة موقف للسوبر جيت في محطة عدلي منصور التبادلية لنقل الركاب من القاهرة إلى العاصمة فور الإعلان عن افتتاحها رسميًا.

 

- هل تشهد تذكرة «السوبر جيت» ارتفاعا خلال الفترة المقبلة؟

بطبيعة الحال، السوق العالمي يفرض نفسه، لكن مع ارتفاع أسعار البنزين وقطع الغيار والحافلات الجديدة وتكلفة الخدمة، فقد ترتفع سعر التذكرة بنسبة لا تتعدى 5% خلال الفترة القادمة.

 

- أخيرًا.. ما المستهدف لديكم خلال الفترة القادمة؟

تشغيل أتوبيسات جديدة صديقة للبيئة وأخرى قادمة من أوروبا ذات وسائل رفاهية مرتفعة، من أجل تحقيق كل ما يحتاجه ويتمناه الراكب.