السنة 13 شهراً!

جميل چورچ

السبت، 26 مارس 2022 - 08:29 م

الأخبار

أيام وتتحرك الموازنة الجديدة من وزارة المالية إلى البرلمان ليقول ممثلو الشعب كلمتهم.. وعلى الصعيد الاقتصادى واصلت الحكومة تنفيذ برنامجها الإصلاحى الذى أشادت به كبرى المنظمات الاقتصادية.. وفى ضوء هذا التقدم الذى تحقق عبرت مصر مرحلة الوباء واستعدت لتقديم الميزانية الجديدة لعام 22/23.. وخططت لزيادة المعاشات والتوسع فى تنفيذ مشروع تكافل وكرامة بضم ما يقرب من نصف مليون مستفيد جديد.. كذلك تحسين الأجور وتنفيذ المشروعات القومية الكبرى فى مجالات الغذاء وإنشاء الصوامع الكبرى فى جميع المحافظات التى حققت وفراً فى الفاقد من القمح وتخفيض تكاليف النقل.. ولكن جاءت الحرب الروسية الأوكرانية لتمتد تداعيات كورونا الوباء إلى الغلاء.. ومن خلال متابعاتى لأحوال الاقتصاد المصرى على مدى نصف قرن كنت حاضرًا إعداد موازنات الدولة التى كانت تحسب العام 13 شهرًا، بإضافة شهر رمضان المبارك، حيث ترتفع معدلات زيادة الاستهلاك والإنفاق، لذلك كانت هناك إلى جانب الموازنة العامة، موازنة للنقد الأجنبى.. وخلال ولاية الدكتور عبدالمنعم القيسونى، نائب رئيس الوزراء للشئون المالية والاقتصادية، كان يستقبل كل يوم أحد الوزراء ومعاونيه.. وبعد المقابلة يخرج علينا نحن الصحفيين الفنان الخلوق أحمد شفيق كامل، مؤلف أنت عمرى لكوكب الشرق أم كلثوم، وهو المسئول عن العلاقات العامة، ببيان عن موازنة الوزارة ونقاط الاتفاق والاختلاف والتحديات التى تواجه الحكومة بكل شفافية.  ولمواجهة أى زيادات فى الأسعار تم تعديل مشروع الموازنة لزيادة الأجور والمعاشات وضم المنتفعين الجدد لمشروع تكافل وكرامة، إلى جانب إغراق الأسواق بالسلع التى يحتاجها المواطن قبيل وأثناء وبعد شهر رمضان المبارك، وفى الوقت نفسه تم تعديل التشريعات لتشديد عقوبة التلاعب فى الأسعار وإخفاء السلع لاحتكارها.. وللتخفيف عن كاهل المواطن جاءت شهادة الاستثمار بفائدة 18٪ من بنكى الأهلى ومصر حتى يغطى المواطن أى زيادات فى نفقات معيشته.. > المرأة هى نصف المجتمع.. هى تلد وتربى النصف الآخر > يظل الرجل طفلاً حتى تموت أمه.. فإذا ماتت شاخ فجأة