الكنيسة القبطية الارثوذكسية
الكنيسة تحي ذكرى وفاة البابا بطرس السابع
مايكل نبيل
الأربعاء، 06 أبريل 2022 - 01:26 م
تحي الكنيسة القبطية الارثوذكسية اليوم " الاربعاء " تذكار تنيح " وفاة " البابا بطرس السابع البطريرك الـ 109 من بطاركة الكنيسة القبطية الارثوذكسية، جاء ذلك في سنكسار الكنيسة وهو كتاب يعرض قصص الشداء والقديسين في المسيحية .
وجاء في السنكسار انه البابا بطرس ولد بقرية الجاولى مركز منفلوط ، وكان اسمه أولا منقريوس، زهد العالم منذ صغره فقادته العناية الإلهية إلى دير القديس العظيم أنطونيوس فترهب فيه وتعمق في العبادة والنسك والطهارة كما تفرغ إلى مطالعة الكتب الكنسية وتزود بالعلوم الطقسية واللاهوتية الآمر الذي دعا إلى رسامته قسا علي الدير ففاق أقرانه في ممارسة الفضائل وتأدية الفرائض وقد دعي القس مرقوريوس ، ثم رقي قمصا لتقشفه وغيرته وطهارة قلبه ولما وصلت أخباره إلى مسامع البابا مرقس الثامن استدعاه إليه.
وكان قد حضر جماعة من الأثيوبيين من قبل ملك أثيوبيا يطلبون مطرانا بدل المتنيح الأنبا يوساب مطرانهم السابق ومعهم خطابات إلى حاكم مصر والي البابا مرقس الثامن فبحث البابا عن رجل صالح وعالم فاضل فلم ير أمامه إلا القمص مرقوريوس فاختاره لمطرانية أثيوبيا فرسمه مطرانا إلا أنه في وقت الرسامة لم يقلده علي أثيوبيا بل جعله مطرانا علي بيعة الله المقدسة وسماه ثاوفيلس ورسم بدلا منه الأنبا مكاريوس الثاني مطرانا لمملكة أثيوبيا في سنة 1808 وبعد رسامة الأنبا ثاوفيلس مطرانا عاما استبقاه البابا معه في القلاية البطريركية ، يعاونه في تصريف أمور الكنيسة وشؤون الأمة القبطية . ولما تنيح البابا مرقس الثامن في يوم 13 كيهك سنة 526 ش ( 21 ديسمبر سنة 1809 م ) وكان الاساقفه موجودين بمصر فاجتمعوا مع أراخنة الشعب وأجمع رأيهم علي أن يكون خليفة له فرسموه بطريركا في الكنيسة المرقسية بالازبكية بعد ثلاثة أيام من نياحة البابا مرقس أي في يوم الأحد 16 كيهك سنة 1526 ش ( 24 ديسمبر سنة 1809 م ) .
ودعي أسمه بطرس السابع واشتهر باسم بطرس الجاولي وكان أبا وديعا متواضعا حكيما ذا فطنه عظيمة وذكاء فائق وسياسة سامية لرعاية الشعب والكتب المقدسة، وقد وضع كتابا قيما دافع فيه عن الكنيسة وتعاليمها كما قام بتزويد المكتبة البطريركية بالكتب النفيسة وفي عهده رفرف السلام علي البلاد فنالت الكنيسة الراحة التامة والحرية الكاملة في العبادة وتجددت الكنائس في الوجهين القبلي والبحري . وفى مدة رئاسته عاد الى الكرسى الإسكندري كرسى النوبة والسودان ، بعد أن انفصل مدة خمسمائة عام .
ويرجع فضل عودة النوبة الى الحظيرة المرقسية الى أن عزيز مصر محمد على باشا الكبير فتح السودان وامتلك أراضيه وضمها الى الأقطار المصرية فعاد كثيرون من أهل السودان الى الدين المسيحى ، كما استوطن فيه الكثيرون من كتاب الدولة النصارى ورجال الجيش وبنوا الكنائس . ثم طلبوا من البابا بطرس أن يرسل لهم أسقفا ليرعى الشعب المسيحى بهذه الأقطار فرسم لهم أسقفا زكاه شعب السودان من بين الرهبان اسمه داميانوس، وقد تنيح هذا الأسقف فى أيام البابا بطرس فرسم لهم أسقفا غيره، ومن ذلك الحين تجدد كرسى النوبة الذي هو السودان .
وقام هذا البابا فى مدة توليه الكرسى الإسكندري برسامة خمسة وعشرين أسقفا على أبرشيات القطر المصري والنوبة ، كما رسم مطرانين لأثيوبيا : الأول الأنبا كيرلس الرابع فى سنة 1820 والثاني فى سنة 1833 م .
الكلمات الدالة
الاخبار المرتبطة
المصريين الأحرار يهنئ الشعب والرئيس بذكري ثورة يونيو المجيدة
تامر الحبال : مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي مع أهم الشركاء التجاريين لمصر
أسامة الأزهري ينعي وفاة والدة ملك المغرب محمد السادس
نائبة بالشيوخ: الصراعات والحروب أبرز العوامل المساعدة على انتشار الإرهاب
يضم 124 باكية.. محافظة القاهرة تستعد لفتح سوق سوهاج للفاكهة بمصر الجديدة
خاص| وزير التعليم يكشف حقيقة إحالة واضع امتحان الفيزياء للتحقيق
ننشر «الكبسولات» النهائية لمراجعة اللغة الانجليزية قبل الامتحان
مستقبل وطن ينظم فعاليات و يقدم هدايا بمختلف المحافظات في ذكرى ثورة 30 يونيو
المصريين الأحرار بمطروح ينظم ندوة حول مبادرة «أمهات تصنع أبطال»