إيهاب الحضري

حتى الماء لم يأمن غدْر الإرهاب، رغم أن الله خلق منه كل شيء حي. الأمر ليس مُستغربا من عصابات تصنيع الموت، التي تجاوزتْ حدود جرائم حصد الأرواح عبر القتل المباشر، وحاولت استخدام سلاح العطش للانتقام من أبناء سيناء، بعد أن أسهموا بوطنيتهم في إجهاض مخططاتها. رحم الله شهداءنا الأبطال، فقد اختاروا رىّ الأرض بدمائهم، كي يحافظوا على استمرار سريان المياه.. والحياة.