آخر ساعة

حوار: أمنية أبوكيلة طه الدسوقى، أحد الوجوه الشابة التى لفتت الأنظار بشدة فى رمضان الماضى من خلال شخصية المهندس علاء فى الجزء الثانى لمسلسل "فى بيتنا روبوت"، بعد أن لمع كأحد أشهر مقدمى عروض الـ"ستاند أب كوميدى"، التى كانت طريقه إلى عالم الإعلانات ومن بعدها إلى التمثيل. ـ نجاح الجزء الأول من المسلسل حمسنا لتقديم الجزء الثاني، وهناك دائما توتر بسبب توقعات الناس، ولكن فى  الجزء الثانى تم تطوير علاقة "المهندس علاء" وزوجته "لبني"، وأصبحت تعمل معه فى نفس الشركة، وذلك بعد تعليقات الجمهور الإيجابية على المشاهد التى جمعتهما فى الجزء الأول من المسلسل.  ـ ردود الأفعال كانت إيجابية وأسعدتنى كثيرا، خصوصا التعليقات التى وصلتنى على مشاهدى مع زوجتى "لبني"، أنا سعيد أن العمل لمس مشاعر الناس وأثر فيهم، فهذا كان شيئا مهما بالنسبة لى.  ـ نعم، فأنا مثل علاء أحب النوم الكثير والكسل، وأحتاج لوجود دافع خارجى لكى أنجز أعمالى.  ـ عمرو وهبة فنان كوميدى وشاطر ومجتهد وشريك فى العمل كمؤلف فهو متفهم لوجود مساحة من الارتجال لدى الممثل، كما أنه حريص على حضور التصوير وإضافة جمل كوميدية للممثلين طوال الوقت. ـ هشام منتج مبدع وأنا سعيد بالتعاون معه وسعيد أيضا بمخاطبة فئة الأطفال فى هذا العمل فالأعمال الدرامية المقدمة للأطفال قليلة. ـ سعدت بتقديمه فى مسلسل "موضوع عائلى" ومسلسل "أحلام سعيدة" و هو أمر مفيد لفن الـ"استاند أب" كوميدى، وكنت خائفا من مشهد تقديمى له فى مسلسل "موضوع عائلى" لأنه تم تصويره بشكل درامى فأنا كنت ممثلا أمام ممثلين فكنت أحاول تقديم حفل "استاندأب كوميدي" وإضحاك الممثلين، وطلبت منهم أن يكونوا تلقائيين فى ردود أفعالهم. ـ أكثر شيء جذبنى للمشاركة هو وجود الفنان الكبير ماجد الكدوانى الذى تعلمت منه الكثير، وبالإضافة للكواليس التى لم تخل من الضحك المستمر، كانت أيضا أحداث المسلسل لا تخلو من الكوميديا. ـ أصعب مشهد كان فى الحلقة الأخيرة حيث كنت أظهر وأنا أقوم بتقديم عرض استاند أب كوميدى تشاهده سارة، وهو يتحدث عن علاقتهما وتختلط مشاعره بين الضحك والحزن، هذا أحد أهم المشاهد بالنسبة لى فى المسلسل وأكثر مشهد كنت مرعوبا منه. ـ فخور بالعمل مع الفنان ماجد الكدوانى لأنه إضافة لأى ممثل يقف أمامه على الجانبين الفنى والإنسانى، فهو إنسان قبل أن يكون فنانا ويتعامل بإنسانيته وليس بحجم دوره على الورق.   ـ أقوم بتقديم شخصية "هيثم" صديق "ناجى" الذى يلعب دوره الفنان محمد الشرنوبى، والفيلم شبابى يتحدث عن مرحلة فى عمر الشباب يمر بها الجميع، وأنا سعيد جدا بهذه التجربة خصوصا أنها أولى تجاربى السينمائية، واستمتعت بها كثيرا وكواليس تصويرها كانت مبهجة.  ـ أتمنى تقديم أدوار غير كوميدية وأرغب فى تجسيد شخصيات مختلفة وكانت هناك تجربة درامية تم تأجيلها.  ـ لم أتمكن من متابعة أغلب المسلسلات لأننى لازلت مرتبطا بالتصوير، لكن يوجد مسلسل أقوم بمتابعته من حين إلى آخر وهو مسلسل "جزيرة غمام" بطولة الفنان طارق لطفى والنجمة مى عز الدين.