ومازال التوكتوك يجري بيننا !!
السبت، 04 يونيو 2022 - 10:29 ص
بوابة أخبار اليوم
بقلم: زينب اسماعيل
"هددني وقام بوضع سكين أخرجه من أسفل مقعده ليراودني عن نفسي توسلت إليه أن يتركني وشأني ولكن نظراته أرادت غير ذلك ، دفعته بيدي وحاولت الهرب ولكنه لحق بي – ذلك بعد أن خرج عن مساره وانجرف إلى طريق لم أعهده من قبل وعندما سألته عن خط سيره ، برر قائلاً: «ده طريق مختصر» - تمكنت من سحب السكين من يده وحاولت تهديده به ليتراجع عما يدور في رأسه ولكنه لم يستجب مستهزئاً ! وجدت نفسي أسدد إليه طعنة سقط على أثرها، وأسرعت إلى أقرب قسم شرطة لتحرير بلاغ ضد هذا السائق باختطافي ومحاولة الإعتداء الجنسي علي ! تفاصيل سردتها البطلة التي لم ترتكب جريمة بل دافعت عن شرفها حتي وان كان بالقتل والأعجب أن الموقعة مكانها كان التوكتوك وبعد العجب هناك العجاب أن هذه الحادثة ليست بالجديدة ، ومصائب التوكتوك مستمرة حتي يومنا هذا ، ولما لا والأمور سهلة ولا دليل ان التوكتوك موجود اصلا ، لا ترخيص ولا لوحة ارقام وفي احسن شارع يسير بالعكس وبالطول والعرض ضاربا قواعد المرور عرض الحائط ، شعارهم" أنا شجيع السيما أبو شنب بريما" ! غير ذلك يخبط اجدع سيارة ويجري تاركا الحسرة والندامة والحيرة علي صاحبها ! ..مات السائق "قليل الأدب" وترك التوكتوك بيننا مع سائق آخر قد يكون متحرشا أو بائعا للمخدرات أو حتي حرامي شنط حريمي ! والفتاة خرجت وربنا نجاها وبرأها القانون ، يبقي أن يصدر حكم عادل بحبس التوكتوك وتحديد إقامته !