صورة موضوعية
صورة موضوعية


الحكومة بدأت في تنفيذ استراتيجية الطاقة المتكاملة لخفض التلوث منذ 2014

رحاب أسامة

الأحد، 12 يونيو 2022 - 02:40 م

أكدت الدكتورة أنهار حجازى نائب الأمين التنفيذي الأسبق للجنة الأمم المتحدة الاقنصادية والاجتماعية لـ «بوابة أخبار اليوم» أن  الحكومة بدأت في تنفيذ الاستراتيجية الطاقة المتكاملة لخفض كميات التلوث والانبعاثات منذ العام 2014.

ولفتت إلى أن ذلك يأتي عبر وزراتي البترول والثروة المعدنية ، الكهرباء والطاقة المتجددة لتوفير احتياطيات كبيرة، ولتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز في سبتمبر ٢٠١٨ والعودة إلى التصدير، مع تحقيق أعلى معدل إنتاج للثروة البترولية في تاريخ مصر في أغسطس٢٠١٩ بإجمالي يصل إلى 19 مليون برميل زيت معادل يوميآ.


وتأمين كامل لاحتياجات السوق المحلي من الموارد الأولية، مع رفع كفاءة البنية التحتية من شبكات وخطوط، وتسهيلات لتخزين وتداول المنتجات البترولية.وتطوير صناعات التكرير والبتروكيماويات لزيادة القيمة المضافة لموارد البترول والغاز،وتحقيق خفض تدريجي لاستيراد المنتجات البترولية والغاز.

 

وأضافت أنه تم التوسع في استخدام الغاز الطبيعي في القطاعات المختلفة، بتوصيل الغاز إلى (13) مليون وحدة سكنية، والعديد من المنشآت، تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي وتأمين التغذية الكهربية لكافة القطاعات، وطبقآ لتقرير الشركة القابضة لكهرباء مصر (2019/2020 ) ارتفعت القدرات المركبة لتبلغ بنهاية العام  إجمالي (59530 ) ميجا.وات، بمعدل نمو 2% فقط، كما زادت كفاءة إنتاج الكهرباء، حيث بلغت (47.4 %) في (2019/2020)، وإنخفض استهلاك القياسي الوقود إلي(185.2) مقارنة بعام ٢٠١٤/٢٠١٥، 

 

وزيادة الاعتماد علي المصادر المتجددة حيث بلغت القدرات المركبة منها والمتصلة بالشبكة في نهاية (2019/2020 إجمالي(5848)ميجا.وات، وشاركت في إنتاج الكهرباء بنسبة(12%). بالاضافة إلى ما يقارب علي 500 ) ميجا وات من النظم المستقلة. في سبتمبر 2021 بلغت القدرات المتجددة المركبة( 6110 ) ميجا.وات منها 2832 ميجا.وات من المحطات المائية ، وتوفر5.2  مليون طن . بالسنة ، مايقارب  16 مليون طن من انبعاثات ثاني اكسيد الكربون. كما ان هناك (303 ) ميجا وات تحت الإنشاء.


ولفتت إلى أنه بدأت إجراءات  تنمية استخدامات الطاقة المتجددة في إنتاج الهيدروجين الاخضر،واتخاذ خطوات جادة في التحرك نحو إعداد استراتيجية وطنية لاستخدامه وتصديره. وتنشيط الاستثمار في الطاقة المتجددة، من خلال اعتماد حزم من الإجراءات والقواعد التنظيمية، التعاقدية لحفز مشاركة القطاع الخاص في مشروعات إنتاج الكهرباء، وتوصيلها بالشبكات الكهربية، واعتماد سياسات، وآطر تشريعية لتحسين كفاءة استخدام الطاقة علي جانبي الإنتاج والاستهلاك.


وأوضحت الدكتورة أنهار : أن إنتاج الهيدروجين الأخضر بدأ التركيز عليه في العام ٢٠١٥، بعد أن اعتمد العالم " اتفاق باريس حول تغير المناخ" والذى يهدف في عدم زيادة درجة حرارة  الأرض بأكثر من درجتين فوق مستوى التحول الصناعي، مما يتطلب خفض معدلات الانبعاثات والمخلفات إلى أقصى حد ممكن.


  وأشارت إلى أن تقرير اللجنة الدولية لتغير المناخ  للعام(2018)، تضمن أن الانبعاثات الصادرة عن قطاع الطاقة، تمثل  نسبة كبيرة  من الانبعاثات العالمية، وقد تزايدت خلال السنوات الخمس السابقة بمتوسط ( ١,٣)٪ وهو ما يهدد باستنزاف قدرة العالم علي تحملها  بحلول العام(2030). لذا توافقت رؤى الجهات الدولية المعنية علي أهمية تغييرلنظام الطاقة العالمي، يحقق" أهداف باريس" ، 
ويتضمن التحول في نظام الطاقة زيادة الاعتماد علي الطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة وهي مجتمعة يمكن أن توفر (90%) من خفض الانبعاثات.

اقرأ أيضا : «دراسة: الحكومة تبنت فكر الاقتصاد الأخضر لمواجهة التغيرات المناخية»


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة