صورة موضوعية
صورة موضوعية


ترفض الأفكار الخبيثة بـ«الأزرق والوردى»

«فطرة».. حملة فيسبوكية لمواجهة الجنسية المثلية

ريم الزاهد

الإثنين، 11 يوليه 2022 - 07:20 م

 

﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾.. بهذه الآية القرآنية، قام مجموعة من النشطاء فى مصر والعالم العربى بإطلاق مبادرة «فطرة»، بهدف مواجهة الشذوذ الجنسى والأخلاقى والأفكار الخبيثة التى يتم الترويج لها من قبل دعاة الشذوذ فى العالم تحت مسمى «دعم الجنسية المثلية»..

المبادرة تهدف بشكل رئيسى لمواجهة حملات الشذوذ الجنسى، الذى صار يروج له بمختلف الوسائل عبر الانترنت والسينما والتليفزيون والبرامج المخصصة للأطفال.. لتلقى المبادرة ترحيباً واسعاً من المتابعين والعديد من المؤسسات على السوشيال ميديا، وقد أعلنت عبر صفحتها أنها حظيت حتى الآن بدعم أكثر من 30000 ثلاثين ألف مشروع ومؤسسة ومنصة عربية، وقد وصل عدد متابعى منشوراتها إلى مليونى متابع فى أيام قليلة، لدرجة جعلت القائمين على منصة فيس بوك بإغلاق صفحة المبادرة دون إبداء أسباب، الأمر الذى ساعد فى انتشار المبادرة وتدشينها بأكثر من صفحة فى العديد من بلدان وطننا العربى.

وقد عبرت المبادرة عن نفسها بعلم منقسم بلونين الأزرق والوردى وهما يمثلان الذكر والأنثى.. كما قالت المبادرة إنها ستستخدم كل الأدوات المتاحة من مؤتمرات وفيديوهات توعية وأى مادة مناهضة للشذوذ لكى تكون أحد أدواتها فى إيصال فكرتها للناس، وأن تكون المبادرة مظلة عامة تتيح لكل الفئات والفصائل والتيارات إعلانهم عن رفضهم للشذوذ الجنسى باللغتين العربية والإنجليزية.

تفاعل عربى
وفى هذا الصدد تفاعل المصريون والعديد من المستخدمين العرب لمنصات السوشيال ميديا مع المبادرة بتدشين هاشتاج «انشر فطرة»، وعلق أحد المتفاعلين: «فطرة دى فكرة لطيفة لمواجهة محاولات فرض الملونين أفكارهم الشاذة على كل المجتمعات واستهدافهم المستمر للأطفال مباردة تستحق الدعم»، وعلق آخر: «عايزين يغيروا مبادئ الفطرة السليمة اللى ربنا خلقنا عليها لصالح أعوام الشياطين.. أدعم فطرة».. وكتبت احدى المشاركات فى المبادرة: «انكروا المنكر.. وأعلنوها للجميع.. الانحرافات البشرية جريمة فى حق الإنسانية»..

وكتب حساب مبادرة فطرة على تويتر: «بعد انتشار الفكرة ووصول صفحة فطرة على فيسبوك لأكثر من ٢ مليون شخص على مستوى العالم، وكعادة الغرب فى تقييد الحريات إذا كان الرأى مخالفا لأهوائهم، أغلقوا الصفحة لكن لن يتمكنوا من إنهاء الفكرة.. لأنها اصبحت فى العقول الآن، قوة الفكرة ترعبهم، قوة فطرة ترعبهم».

علم الاجتماع: مبادرة ذكية استخدمت سلاح الألوان.. والتوعية المستمرة أهم الحلول

موجة عالية
وترى د. هالة منصور أستاذ علم الاجتماع ان هناك موجة عالية للترويج المثلية الجنسية على أنها حرية رأى وتعبير، وأضافت أن المراحل المستهدفة هم الأطفال، فهناك الكثير من أفلام الكرتون تشجع هذا الأمر لتشكيل هوية غريبة للأطفال وتحويلهم إلى مناهضين الفطرة السليمة التى خلقنا الله عليها.

وأكدت منصور ان الأسرة والمدرسة والاعلام عليهم دور كبير فى توضيح الغرض من هذه الأفكار وعدم تركهم فريسة للأفكار غير الطبيعية، وعن مبادرة «فطرة» أكدت منصور انها مبادرة شبابية ذكية ووسيلة ضغط على مروجى ومناصرى دعم المثلية الجنسية بنفس السلاح، مضيفة انها ضد كل ما يعوق فطرة الله فى الأرض، مطالبة المبادرة بزيادة التوعية بخطورة المثلية الجنسية لترسيخ الهوية المصرية الحقيقة والحفاظ عليها داخل كيان الأجيال القادمة.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة