الإثنين، 11 يوليه 2022 - 07:52 م

رفضت الجمعية الوطنية الفرنسية حجب الثقة عن رئيسة الوزراء إليزابيث بورن، وذلك خلال جلسة اليوم التي عقدها البرلمان اليوم حين دعت قوى معارضة إلى حجب الثقة عن رئيسة الوزراء.

وطالب نواب فرنسيون بفتح تحقيق عاجل وسريع مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لما قالوا عنه بوجود علاقة بينه وبين شركة "أوبر فرنسا" للنقل - وقتما كان وزيراً للمالية والاقتصادي عهد الرئيس الاشتراكي فرانسوا هولاند، وشركة "أوبر فرنسا " .

وفجر النواب بالجمعية الوطنية قضية وجود علاقة سرية بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وشركة "أوبر" حين كان يشغل منصب وزير الاقتصاد في عهد الرئيس فرانسوا هولاند.

وسرب معارضون ١٢٤ ألف وثيقة من داخل شركة أوبر فرنسا، تشير إلى وجود علاقة بين ماكرون وقتما كان وزيرا للاقتصاد في حكومة فرانسوا هولاند والشركة ، ما قال عنه المعارضون إنه علاقة سرية ألحقت أضراراً بالاقتصاد الفرنسي .

ومثلت اليوم إليزابيث بورن، أمام البرلمان في جلسة عاصفة، حاول نواب حزب فرنسا الآلية والحزب الشيوعي الفرنسي واليسار سحب الثقة منها ، إلا أن نتيجة التصويت جاءت في غير صالح ما قصده معارضون  لإحراج الرئيس ماكرون .

وأثيرت قضية أوبر وماكرون اليوم بشكل حرك المياه الراكدة في المحال السياسي الفرنسي الذي يشهد توترا منذ انتخاب ماكرون وتشكيل الحكومة الجديدة وعدم وصول اليسار الى الاغلبية المطلقة واتجاه ماكرون للإبقاء على اليزابيث بورن علم رأس الحكومة لعد تقديم استقالتها الشرفية، وتأكيده على بقائها كرئيسة للوزراء.

وتقول مصادر سياسية إن التوترات التي تشهدها العلاقة بين ماكرون والمعارضة داخل البرلمان تهدد بفترة عدم توافق سياسي داخل التشكيلة السياسية البرلمانية في فرنسا ، ما يهدد بإمكان حل البرلمان في الأيام القادمة .