الدكتور جمال أبوالفتوح وكيل لجنة الري والزراعة
الدكتور جمال أبوالفتوح وكيل لجنة الري والزراعة


الحوار هدفه صياغه مشتركة فيما يتعلق بالمسئولية المجتمعية لكافة القوي لحماية الدولة

وكيل لجنه الزراعة بالشيوخ: الحوار الوطني يدعم بناء الجمهورية الجديدة

خالد العوامي- حسام صدقة

السبت، 30 يوليه 2022 - 09:57 م

 

أكد الدكتور جمال أبوالفتوح وكيل لجنة الري والزراعة بمجلس الشيوخ، أن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لإجراء الحوار الوطني ينطلق من وعي حقيقي بأهمية هذا الحوار والتحديات التي تواجه الدولة المصرية خصوصًا وأنه سبق وأن تحدث عن الإصلاح السياسي قبل ذلك ولكن كان هناك مهام أساسية وضرورية يجب أن تسبق الإصلاح السياسي، مضيفًا أن الهدف من هذا الحوار هو الوصول إلي صيغ مشتركة فيما يتعلق بالمسئولية المجتمعية لكافة القوي لحماية الدولة والوصول إلي نقاط اتفاق بين الجميع.

والي نص الحوار :

كيف تنظر إلى دعوة الرئيس السيسي لإقامة «الحوار الوطني»؟

حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي عن إجراءات حوار وطني ينطلق من وعي حقيقي بأهمية هذا الحوار والتحديات التي تواجه الدولة المصرية خصوصًا وأنه سبق وأن تحدث عن الإصلاح السياسي قبل ذلك ولكن كان هناك مهام أساسية وضرورية يجب أن تسبق الإصلاح السياسي بمعناه الحقيقي من بين هذا الأمر هو استقرار الدولة المصرية وعودة الأمن مجددًا واستقرار مؤسسات الدولة والإصلاح الاقتصادي، ثم جاء الوقت لتطرح قضية الإصلاح السياسي بكل أبعادها لتكون مجالًا للحوار بين الجميع، والهدف من هذا الحوار هو الوصول إلي صيغ مشتركة فيما يتعلق بالمسئولية المجتمعية لكافة القوي لحماية الدولة والوصول إلي نقاط اتفاق بين الجميع.

 

هل ترى أن الدولة بحاجة ملحة إلى إقامة الحوار الوطني في هذا التوقيت؟

من المؤكد نحن نريد عندما طرح الرئيس السيسي هذا الأمر كان الهدف منه هو التوصل إلي قواسم مشتركة ودعوة كل العناصر الوطنية إلي أن تكون طرفًا في هذا الحوار والاستماع إليه كما نتمني بالفعل من كل من سيشارك أن يكون عند مستوي هذا الحوار.

 

من وجهة نظرك ما هي أبرز المقترحات للحوار الوطني للخروج بمخرجات تصب في صالح وضع الدولة ؟

هناك دعوة من الدولة لكل القوى والشخصيات  والأحزاب لتقديم رؤاها بشكل وطني، ونتمنى من خلال هذه الدعوة ان يكون هناك حلحلة في ملف المحبوسين احتياطيا والذي سيقود إلى انفراجه اكبر طالما أن هؤلاء غير منتمين لقوي او جماعات حرضت على العنف وتلطخت أيديهم بالدماء وأن يكون هناك توسيع لهامش العمل السياسي وايضًا توسيع النقاش الجاد حول الرؤى الاقتصادية وما الذي نحتاجه في ظل التداعيات الراهنة بدءًا من جائحة كورونا ومرورًا بالأزمة الاقتصادية وايضا النظر الى دور وسائل الاعلام والطريقة التي تعمل بها  وقدرتها على مواجهة التحديات الحقيقية ومدى وصولها  للشباب واستقطابه، فالأسئلة متعددة ونتمنى ان تكون على جدول الحوار حتى نحقق الانطلاقة الحقيقية التي تليق بمصر لكن المهم علينا ان نركز علي القضايا الأساسية والا نتوه في القضايا الهامشية.

 

كيف تقدر دعوة جميع أطياف المجتمع المصرى للمشاركة فى الحوار الوطنى.. وما تعليقك على بعض محاولات التشكيك فى جدواه؟

بكل تأكيد الدولة المصرية اتجهت إلى حالة من التوافق الوطنى على المستوى السياسى والاقتصادى والاجتماعى، فى ظل وجود القاعدة الوطنية، حيث بدأ الحوار الوطنى بالفعل بمجرد الدعوة إليه، ولم يحدث أن رفض حزب أو جهة سياسية المشاركة فى الحوار، حيث أنه خطوة جيدة جدًا وفرصة ذهبية يتوجب على الأحزاب اقتناصها، لأنها دعوة موجهة لجميع التيارات وهدفها استعراض جميع الآراء والاستماع لمختلف المقترحات والرؤى لإيجاد أفضل الحلول للأزمات التى تواجه الدولة، أما بالنسبة لمن يحاول التشويش على فعاليات الحوار الوطنى وجهود الإصلاح بالترويج لفكرة أنها مضيعة للوقت، ونشر أفكار مغلوطة عن أنه لا يوجد محاور محددة للحوار، فهذا مخطط يروجه أعداء الوطن ويجب تفاديه.

 

ما رأيك فى حالة التنوع التى من المفترض أن تشهدها جلسات الحوار؟ 

المصريين الآن فى حالة غير مسبوقة من الحوار الوطنى الجامع الشامل والذى يشمل الملفات الاقتصادية والاجتماعية الثقافية وجميع الملفات التى لها صدى كبيرا بالشارع المصرى فجميع أطياف الشعب المصرى مدعوه للحوار للتعبير عن رأيهم بكل أريحية، وبالتأكيد  الحوار الوطنى يشكل جبهة داخلية تساعد الدولة المصرية على مواجهة التحديات التى تواجهنا منها الأزمات العالمية والجوائح، وفى تقديرى إن الدعوة للحوار مهمة جدا والمصريين دائما يصطفون أمام التحديات التى تواجه الدولة. 

 

من وجهة نظرك.. ما الجدوى التي ستعود على الدولة والمواطن من وراء ذلك الحوار الوطني؟

بالتأكيد نتائج الحوار ستكون ثمارًا يُحتذى بها، والحكومة هي المسئولة عن التنفيذ بينما الأحزاب والجمعيات مسئولة عن الطرح والاقتراح ومداولة الأفكار، خاصة في حوار يجمع الجميع دون استثناء، ودور الأحزاب والبرلمان بغرفتيه الاستماع للمواطن في المقام الأول لتلبية حقوقه كاملة.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة