ترامب يتهم «إف.بى.آى» باقتحام مقر إقامته فى فلوريدا ‏

أنصار ترامب يحملون صورته

الثلاثاء، 09 أغسطس 2022 - 07:01 م

الأخبار

فلوريدا - وكالات الأنباء أعلن الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب أن رجال مكتب التحقيقات الفيدرالى «أف.بي.آي» ‏داهموا مقر إقامته فى منتجع «مارالاجو» بفلوريدا، وهو ما اعتبره «سوء تصرف للادعاء ‏العام‎»‎‏.‏ وقال ترامب فى بيان نشره على منصة «تروث» للتواصل الاجتماعى التى يملكها: «إنها أوقات ‏عصيبة لأمتنا، حيث يخضع منزلى الجميل فى مارالاجو فى بالم بيتش بولاية فلوريدا حاليا ‏للحصار والمداهمة والاحتلال من قبل مجموعة كبيرة من رجال مكتب التحقيقات الفيدرالي». ‏وأضاف: «أنه سوء سلوك من جانب الادعاء العام، واستخدام لنظام العدالة كسلاح، وهجوم يشنه ‏الديمقراطيون من اليسار المتطرف الذين يحاولون بشكل يائس ألا أترشح للرئاسة فى عام ‏‏2024 ..إنهم حتى اقتحموا خزنتي‏‎».‎ ورفض مكتب التحقيقات التعليق على الواقعة كما لم يعط ترامب أى إشارة حول سبب وجود ‏رجال الـ «أف.بي.آي» فى منزله. لكن العديد من وسائل الإعلام الأمريكية نقلت عن مصادر ‏قريبة من الملف قولها إن عملية التفتيش تمت بإذن من المحكمة، وهى متعلقة بسوء تعامل ‏محتمل مع مستندات سرية تم نقلها إلى «مارالاجو‎». ‎ وكانت هيئة المحفوظات الوطنية الأمريكية قد كشفت فى فبراير الماضى أنها استردت 15 ‏صندوقا من الوثائق من مقر ترامب فى فلوريدا، بينها وثائق سرية للغاية بحسب صحيفة ‏‏»واشنطن بوست». وكان من المفترض أن يسلم ترامب فى نهاية ولايته الوثائق والتذكارات ‏التى بحوزته، ولكنه بدلا من ذلك نقلها الى مقره فى مارالاجو، مما أثار تساؤلات حول التزام ‏ترامب بقوانين السجلات الرئاسية التى تم وضعها بعد فضيحة «ووترجيت» فى السبعينات. وطلبت هيئة المحفوظات الوطنية ‏حينها أن تفتح وزارة العدل تحقيقا فى ممارسات ترامب‎.‎ ووفقا لكتاب يصدر قريبا لماجى هابرمان مراسلة صحيفة «نيويورك تايمز»، كان موظفو ‏البيت الأبيض يكتشفون بانتظام أكواما من الورق تسد المراحيض، مما دفعهم للاعتقاد بأن ‏ترامب كان يحاول التخلص من وثائق معينة‎.‎ إقرأ أيضاً|«ترامب» غير مرغوب فيه حتى داخل منزله