احتفالا بمرور خمسون عامًا على العلاقات القوية .. برج خليفة يضئ بعلم مصر والأمارات

برج خليفة يضئ بعلم مصر والأمارات

الأربعاء، 26 أكتوبر 2022 - 07:09 م

سامح فواز

احتفالا بمرور خمسون عامًا على العلاقات القوية بين البلدين، أضيء برج خليفة فى إمارة دبى، اليوم الأربعاء 26 أكتوبر، بالعلم المصري والإماراتي، في خضم الأحتفالات التي تستضيفها القاهرة تحت شعار مصر والإمارات قلب واحد. برج خليفة يضيء احتفالاً بمرور 50 عاماً على تأسيس العلاقات الإماراتية المصرية التي تستضيفها العاصمة القاهرة تحت شعار #مصر_والإمارات_قلب_واحد بحضور وزراء من حكومتي البلدين، وأكثر من 1800 شخصية من كبار المسؤولين ورجال الأعمال والمستثمرين والمثقفين والإعلاميين . . pic.twitter.com/il4kaTmmY5 — إبراهيم بهزاد (@ibahzad) October 26, 2022 وتستند العلاقات المصرية الإماراتية إلى أسس وقواعد صلبة أسهمت في استمراريتها طوال خمسة عقود حتى، بلغت مرحلة الشراكة الإستراتيجية الراسخة والعصية على كل المتغيرات والتحديات من حولها. وفش خضم الأحتفالات أضئ البرج بالعلم المصري والإماراتي، بحضور وزراء من حكومتي البلدين، وأكثر من 1800 شخصية من كبار المسؤولين ورجال الأعمال والمستثمرين والمثقفين والإعلاميين. احتفاء الإمارات ومصر بالذكرى الـ 50 لإقامة العلاقات بينهما، تأكيد لعمق الروابط الأخوية بين البلدين وشعبيهما منذ عهد الشيخ زايد "رحمه الله".. الإمارات ومصر عنصر استقرار إقليمي ونموذج للعلاقات بين الأشقاء .. وبالتعاون مع أخي عبد الفتاح السيسي ستمضي علاقاتنا دائماً إلى الأفضل. — محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) October 26, 2022 وفي ذات السياق أكد رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد أن الاحتفاء بين ‎الدولتين بالذكرى الـ 50 لإقامة العلاقات بينهما، يأتي تأكيد لعمق الروابط الأخوية بين البلدين وشعبيهما منذ عهد الشيخ زايد "رحمه الله".   وأشار بن زايد عبر صفحته الشخصية في "تويتر"، إلى أن "الإمارات ومصر عنصر استقرار إقليمي ونموذج للعلاقات بين الأشقاء". مؤكدا أنه: "بالتعاون مع أخي عبد الفتاح السيسي ستمضي علاقاتنا دائماً إلى الأفضل". وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" أن الانطلاقة القوية التي شهدتها المرحلة التأسيسية لعلاقة البلدين تعد أحد أهم أسرار النجاح الذي حققته هذه العلاقة على الصعد كافة بفضل التوجيهات الحكيمة والجهود الدؤوبة والنية الصادقة للقيادات المتعاقبة في كلا البلدين في أن تغدو العلاقات المصرية الإماراتية نموذجا يحتذى على الصعيدين العربي والعالمي.