الثلاثاء، 27 ديسمبر 2022 - 06:36 م

اللهم اجعل هذا البلد آمناً من كل خوف، فالطمأنينة هى الهواء الذى نستنشقه والماء الذى نشربه، بينما شعوب حولنا تستنشق الدخان وتشرب الدماء.

اللهم اجعل هذا البلد آمناً من أهل الشر، الذين يتربصون بالبلاد، ويستهدفون نشر الخوف والدمار والخراب وكأنهم شربوا ماء النيل سماً وعلقماً.

اللهم اجعل هذا البلد آمناً من الفتن، ما ظهر منها وما بطن، والتى تجعل بعض من يعيشون فوق أرض الوطن، أكثر غلاً وحقداً من ألد الأعداء والغزاة والسفاحين.

مصر هى بلد المصريين الذين منحوا الأمن والحماية للسيدة العذراء والسيد المسيح حين لجأوا إليها هرباً من بطش الرومان، فوجدوها الأمان والقلب الطيب.
ومصرهى التي استقبلت عمرو بن العاص بالبشر والترحاب، فدخلها آمناً ووجد في أعماق شعبها إيمانا روحيا مستمدا من الخير الذى يفيض به النيل.

اختار من أراد من شعبها المسيحية، ودخل من أراد الإسلام، وعاش الطرفان فى محبة وسلام، وظل أمن البلاد واستقرارها رهناً بمتانة العلاقة بين الاثنين.

امتزجت دماء المسلمين والأقباط بحب هذا الوطن، فدافعوا عنه بكل غال ونفيس، ولم تفرق قنابل الأعداء بين محمد وعيسى، ولا تعرف علامات تميز المسلم عن أخيه المسيحي.

فى حرب أكتوبر المجيدة، أعظم انتصارات العرب،مصرى مسلم يحارب بجوار أخيه المسيحي، والاثنان يرفعان علم مصر، ويهتفان «الله أكبر»، وسقط شهداء أبرار فداءً للوطن.

تلاحم المسلمين والأقباط هو حائط الصد، الذى تنكسر عليه المؤامرات والفتن والدسائس، ويشاء المولى عز وجل أن تتعانق الأعياد، فى زمن كورونا، ليكون التلاحم عنوانا عريضا هو «أنا مصري»

أهل بلدي.. مسلمين ومسيحيين.. كل عام وأنتم بخير.

>>>

فى رأيى ان ارتفاع نسبة الطلاق فى مصر ، سببها ظاهرة «ابن أمه وبنت أبوها».. الآباء يدلعون بناتهم على حساب الأولاد، والأمهات يفضلون الأولاد على البنات، فأصبح الولد يبحث عن زوجة مثل أمه، والبنت تحتاج زوجاً مثل أبيها، فيحدث الصدام.

قويت شوكة البنت، فأصبحت لا تقبل عيشة أمها أو جدتها، وطغت شخصيتها فى كثير من الأحيان على زوجها، فإما أن يستسلم ويرضى بالمقسوم أو «حقى برقبتي»، ومعظم حالات الطلاق بين الشباب المتزوجين حديثا

>>>

نقل الوزارات والبرلمان إلى العاصمة الإدارية الجديدة، هو العودة الى القاهرة التاريخية الى جمال الأربعينات، التى نشاهد ملامحها الجميلة فى الأفلام الأبيض وأسود والصور الفوتوغرافية.

العشوائيات هى الصوبة، التى تنمو فيها الجرائم والأمراض الاجتماعية والمخدرات، والملاذ الآمن للمجرمين والهاربين من الأحكام، والقاهرة بالذات لن تتطهر، إلا إذا تخلصت من همومها .