صفوت ناصف

حَـقَّـاً . جَلالُ الحَـرْفِ عِنـْدَكَ يَـنْـحَـنِـي إذ ْ لا أوَفِّـي بَـعْـضَ مَا أوْفـَيْـتـَـنِـــي   قـَلـْبِـي يَـحِـيكُ مِـنَ المَـشَـاعِـرِ بُـرْدَة ً عَـصْـمَاءَ .. فَـالبَسْـهَا .. كَمَـا ألـبَسْـتَـنِي   لا عَـيْـنَ فِـي الأسْـحَارِ تـُـبْصِـرُ مَـا بِـهَا فـَـبَـأيِّ آلاءِ الهـَـوَى  أبـْصَـرْ تـَـنِــي ؟   قَـبَـسٌ مِـنَ النَّـسَـبِ الشَّـريْـفِ حَـمَلْـتَـهُ وأنـَا الـمُتَـيَّـمُ .. بِـالعَـبَـاءةِ جـِئتـَـنِـي     يَـا آخِـرَ الأقـْـمَـارِ .. أوَّلَ نـُـورِهَـــا يَـا .. كـُلـَّمَـا أُلْـقِي عَصَـايَ .. سَحَرْتـَنِي   أبَـتَـاهُ .. يَـا فَـيْـضَـا ً يُـغَـازلُ أحْـرُفَـا ً فِي الثَّـغـر ِ حِـيْـنَ أقُـولُـهَـا أسْـعَدْ تَـنِي   يَا دَمْـعُ ..  مَـالِـي حِـيْنَ ألـهَـجُ بـِاسْـمِهِ ألـقَـاكَ بِـالـعَـبَــراتِ قَــــد أغْـرَقـتَـنِـي ؟   مَـفـْـتُـونَـة ٌ رُوْحِي بِمَـنْ يَسْمُـو بِـهَـا يَا مُـنْـشِـدَ الـُّروح ِ الـَّذِي أطرَبـْتَـنِـي   يَا خَـادِمَ القُـرآن ِ : وَجْـهُكَ بَـيْـنَـنَــا تـَاجٌ لأزْهَـرِكَ الـَّـذِي حَـبَّـبْـتَــنِي   وَرَفَـعْـتَ قَـدْرَ الـعِلـْم ِ فِي زَمَن ِ الـخَـنَا وَعَـمِـلْـتَ بِـالعِلْـم ِ الـَّذِي عَلَّـمْـتَـنِي   هَـذَا أوانُ الـْـبِــرِّ .. أوَّلُ سَـمْـتِــهِ إنـِّي عَـلَى العَـهْـدِ الـَّذي أوْلـَيْـتَـنِـي   فـَـاهْـنَـأ فـَمِـثـلُكَ فِي القُلُوبِ مُخَلَّـدٌ وَالله يَـرْعَـانِـي لأنـَّـكَ صُـنـتَــنِـي