محمد حسن البنا

مصر دائما أرض السلام . دعوتها السلام . رسالتها للعالم أجمع تحقيق السلام . لم تكن الحرب يوما ما هدفا لها . دائما تدرك  ان السلام هو الحل الوحيد لأى نزاع مسلح . أدركت ان الحرب لم تحل أى قضية ، وان ساعدت فى اللجوء إلى السلام . وقد أعلن ذلك الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مناسبات عديدة ، ومواقفه كلها ، رغم انه رجل عسكرى ، مع التفاوض والسلام ، لم يشجع أبدا على خوض المعارك ، ولم يشجع على استعمال القوة ضد الشعوب ، وكان دائما داعما للسلام .  تابعته منذ تولى حكم ، كل مواقفه تتسم بالحكمة وتغليبه طرق السلام عن الحروب . تابعته حين رفض الدخول فى اى تحالف ضد اية تدخلات عسكرية . وتابعته حين رفض اللجوء إلى القوة العسكرية فى مواجهة تهديدات إثيوبيا بسد النهضة . دائما يسعى إلى الحل السلمي،  واجده متحليا بالصبر والحكمة ، ولم يندفع ابدا لتغليب المواجهات العسكرية عن التفاوض والسلام ، ولم يستجب لدعوات الحرب او الدخول فى معارك لا تحقق لمصر مصلحتها .   كانت دعوته منذ اللحظة الأولى لمعرفة حماس وإسرائيل وقف إراقة الدماء واللجوء إلى التفاوض . وكان الرئيس السيسى هو الزعيم الوحيد الذى أعلن مباشرة إن الحرب لن تحل القضية الفلسطينية ، ودعا قادة العالم إلى مؤتمر سلام لحل القضية الفلسطينية . وانا أثق فى قدرة الرئيس على تحريك القضية وتحقيق انفراجة تضع الفلسطينيين والاسرائيليين على طريق السلام وتفتح الباب امام حل نهائى للقضية بعد ٧٥ سنة من اندلاعها . واثق فى توصل مصر السيسى إلى حل دائم للقضية . وأتمنى ان تساعد قادة الدول الكبرى والملوك والرؤساء العرب فى دعم السلام . السلام هو الحل الوحيد للقضية الفلسطينية ومنع إراقة دماء الشعبين الاسرائيلى والفلسطينى . اليوم تتألق العاصمة الإدارية الجديدة بوفود السلام من قادة العالم المحب للسلام ، لنبدأ مشوار السلام الذى أتمنى أن يدعمه كل العالم ومنظماته الإنسانية لتقف حمامات الدماء والابادة الجماعية لشعب اعزل . امس فتح الرئيس عبد الفتاح السيسى باب السلام من خلال مؤتمر دولى تستضيفه مصر رائدة السلام فى العالم .  دعاء : اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت ياذا الجلال والإكرام