الوزيرة والمهرجان
الأربعاء، 15 مايو 2024 - 01:33 م
أخبار النجوم
أصبحت المهرجانات المصرية في حالة يرثى لها بالسنوات الأخيرة، بسبب ضعف الميزانيات الخاصة بها، بجانب إرتفاع التكلفة بسبب ارتفاع الدولار، وزيادة كل شيء متعلق بالفعاليات، واضطر القائمون عليها لتقليص عدد أيامها، وتقليل حضور الفنانيين الكبار من خارج مصر مع إرتفاع أسعار الطيران، وترتب على هذا الأمر أيضا عدم حضور أفلام تعرض لأول مرة، أو حتى أفلام جيدة عرضت بسبب عدم تحمل تكلفة صناعها.
إدارات المهرجانات تبذل مجهودا بالفعل وتضع خطة، وقبل أسبوعين من الإنطلاق، وعندما تشاهد رئيس أي مهرجان، ستجده كما نقول في - حسبة برمة - وأقرب ما يكون لمريض نفسي من التوتر العصبي.
وبالتالي تقام المهرجانات بشكل أقل ما يوصف بإن نصفها “باهتة”، وهذا لا يليق بأسماء المهرجانات، ولا المدن التي تقام بها، ويعرفها العالم أجمع، ولن اسمي مهرجان بعينه، لكن التدخل أصبح حتمي لإنقاذ تلك المهرجانات، خاصة إن ميزانية الدولة يتم وضعها حاليا، ووزارة الثقافة ممثلة في الوزيرة د. نيفين الكيلاني يجب أن تتدخل وتعرض الأزمة وتطلب دعم أكبر لهذه المهرجانات بميزانيات أكبر تتلائم مع التغيرات الاقتصادية، لأنه لا يجوز إن يحصل مهرجان على نفس القيمة المالية التي يحصل عليها منذ سنوات، وأعتقد إن على الوزيرة وضع حل سريع لهذه المشكلة، أما بتوفير إعتمادات مالية تصنع مهرجانات حقيقية، وتتخلص من مقولة “الميزانية لا تسمح”، أو تقول لإدارات المهرجان بشكل واضح إن الدولة اكتفت بمهرجان القاهرة السينمائي، وفي هذه الحالة الجهات التي تنظم المهرجانات تغلقها ولا تحرج نفسها، لأننا أصبحنا نشاهد مهرجانات في عالمنا العربي مبهرة بسبب توافر المال، والمهرجانات عندنا لا ينقصها سوى المال.. يا سيادة الوزيرة.