صورة من ختام فعاليات الملتقى الألماني الشرق أوسطي
اختتام الملتقي الألماني الشرق أوسطي بالتعاون مع هيئة المعونة الألمانية
الثلاثاء، 19 نوفمبر 2024 - 04:30 م
اختتمت فعاليات الملتقى الألماني الشرق أوسطي والذي عقد في رحاب جامعة المنصورة على مدار يومين والمقام تحت رعاية تحت رعاية الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، وريادة الدكتور طارق غلوش نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وحضور الدكتور محمد عطيه البيومي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
اقرأ أيضا| تكريم المشاركين بملتقى «الألمانى الشرق أوسطى»
وتناولت الجلسات العلمية لليوم الثاني مناقشة موضوعات مختلفة تطرقت إلى أهمية التعاون بين البحث العلمي والصناعة لتحقيق التنمية المستدامة، والبحث العلمي والتطبيقات الصناعية: الفجوة والحلول، والتي قدمها الدكتور علاء أدريس – أستاذ إدارة التكنولوجيا بجامعة النيل ونائب رئيس الجامعة السابق للاستراتيجية والابتكار.
وتناولت المحاضرة أهمية ردم الفجوة بين نتائج البحث العلمي والتطبيقات الصناعية، مع استعراض أمثلة من مشروعات سابقةثم محاضرة "نماذج الذكاء الاصطناعي الإنجازات والتحديات قدمها الدكتور أندروس بستر" أستاذ الذكاء الاصطناعي والتعلم العميق بجامعة بريطانيا في مصر التي ناقشت دور الذكاء الاصطناعي في القطاعات الحيوية مثل الصحة والتعليم والصناعة، مع التركيز على التحديات التي تواجه تطبيق هذه التقنيات في العالم العربي.
ثم إختتمت الفعاليات بمحاضرة عن "الإبداع في نماذج الأعمال والشركات الناشئة"، قدمتها الدكتورة هادية حمدي نائب رئيس الخدمات الأكاديمية بجامعات كندا في مصر وشارك فيها نخبة من المتخصصين في ريادة الأعمال من ألمانيا ومصر.
تناولت الجلسة كيفية الاستفادة من الإبداع في تطوير نماذج الأعمال وأهمية التكنولوجيا الحديثة في تحسين أداء الشركات الناشئة.
وكرم الدكتور محمد عطيه البيومي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور طارق غلوش نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا و البحوث جميع المتحدثين بالمتلقى تقديرا لمساهمتهم القيمة في إنجاح الملتقى وقام بتسليم شهادات حضور الملتقي المعتدة من جامعة المنصورة وهيئة DAAD الألمانية، والتي تعادل اجتياز دورة تدريبية في "مهارات ريادة الأعمال والابتكار ومنحهم دروع تذكارية تعبيرًا عن تقدير الجامعة لجهودهم.
وفي ختام الملتقى وجه الدكتور طارق غلوش رسالة دعا فيها القائمون على الحدث إلى تحويل الأفكار والرؤى التي تمت مناقشتها إلى مشاريع عملية تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وربط البحث العلمي بالصناعة مع التأكيد على أهمية استمرار التعاون بين كافة الأطراف المشاركة، في رحلة البحث عن الابتكار والتنمية.
الكلمات الدالة
الاخبار المرتبطة