محمد بركات
محمد بركات


بدون تردد

التصدى للشائعات

محمد بركات

الأربعاء، 20 نوفمبر 2024 - 06:08 م

من اللافت لانتباهنا جميعاً طوال الأيام والشهور الماضية، وعلى امتداد الأعوام العشرة منذ عام ٢٠١٤ وحتى الآن، ذلك الإصرار الشديد والمستمر من قوى الشر والضلال، على نشر الأخبار الكاذبة وترويج العديد من الشائعات المضللة، التى تحمل فى طياتها كما هائلا من المعلومات المغلوطة والادعاءات الوهمية.

وإذا ما دققنا النظر فى ذلك نجد أنها تهدف فى الأساس لإشاعة  القلق، وإثارة الجماهير وهز الاستقرار المجتمعي، والترويج لكل ما من شأنه ان يؤدى الى حالة من الاحتقان العام بالمجتمع، على أمل الوصول الى ما يحقق أهدافهم المريضة فى زعزعة أمن واستقرار المجتمع والدولة.

والملاحظ فى ذلك حرص هؤلاء المضللين على استغلال كل الأحداث والوقائع، للترويج لأكاذيبهم المفضوحة وشائعاتهم المضللة، لإثارة اللغط ومحاولة خلق حالة من البلبلة والشك لدى الجماهير، فى امكانية التقدم للأمام وتحقيق الطموحات والآمال المشروعة للمواطنين.

وفى هذا السياق أصبحنا نسمع فى اليوم الواحد أكثر من شائعة مغرضة، وأكثر من خبر كاذب لا أساس له من الصحة وأكثر من حكاية وهمية لا صلة لها بالواقع ولا سند لها من الحقيقة.

وكل ذلك  يستوجب منا ويفرض علينا الانتباه الشديد واليقظة التامة والمستمرة لما تسعى إليه هذه الفئة الضالة وما تريد ان تبثه من سموم وفتن، وما تعمل له وما تريد ان تحققه من قلاقل وعدم استقرار من وراء ما تحاول ترويجه وإشاعته بين الناس.

وفى مواجهة ذلك علينا ان نكون جميعا على قدر كبير من المسئولية والوعي، وان نعمل جميعا بكل القوة والاصرار على التصدى الواعى لهذه المساعى الخبيثة والأهداف الشريرة، وان نكون جميعاً يدا واحدة وعلى قلب رجل واحد فى ذلك التصدى وتلك المواجهة.

ولتحقيق ذلك علينا ان نسعى دائما الى زرع الأمل فى نفوس المواطنين، وفضح الاكاذيب والقضاء على الشائعات المضللة، واعلان الحقائق بصفة دائمة لقتل الاكاذيب فى مهدها وأن نواصل العمل والجهد لزيادة الانتاج وبناء الدولة الديمقراطية المدنية الحديثة والقوية، القائمة على سيادة القانون والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية وحقوق الانسان.

 

الكلمات الدالة

https://contact.eg/newsletter/?lang=ar

 

 

 

 

 

 

مشاركة