الجمعة، 22 نوفمبر 2024 - 04:55 م

تميمة نادرة تعود إلى القرن الخامس الميلادي، تُظهر صورة لقاتل شياطين من الكتاب المقدس، قد تدعم النصوص المفقودة التي تزعم أن الملك سليمان كان يمتلك قوة على الشرور. تم العثور على هذا التمثال البرونزي الذي يعود إلى 1600 عام في تركيا، ويُظهر الملك سليمان وهو يقهر الشيطان مع نقش يوناني قديم يقول: "ربنا هزم الشيطان". 

كان سليمان، ابن الملك داوود، محورًا لكتاب كُتب بين القرنين الأول والخامس الميلادي، إلا أنه لم يُقبل ضمن الكتاب المقدس بسبب تركيزه على السحر وعلم الشياطين. هذا الكتاب، المعروف باسم "وصية سليمان"، يبدأ بهدية من الملاك ميخائيل لسليمان، وهي خاتم سحري يمكنه من استدعاء واستجواب الشياطين.

الآثاريون الذين يعملون في مدينة هادريانوبوليس القديمة قد اكتشفوا التميمة بين أنقاض بناء عسكري، مما يشير إلى أن الجندي الذي ارتداها كان يعلم أن سليمان قادر على طرد قوى الشر. كما وجدت أسماء أربعة ملائكة مقدسين، وهم عزرايل، جبرائيل، ميخائيل، وإسرافيل، على ظهر التميمة، مما يعزز فكرة أن التميمة كانت تستخدم كرمز للحماية.

يُذكر أن الملك سليمان ورد ذكره في ثلاثة كتب من الكتاب المقدس، ويُقال في 1 ملوك 3:12: "لقد أعطيتك قلبًا حكيمًا وفاهمًا، بحيث لن يوجد أحد مثلك". يُعزى إليه أيضًا جمع ثروات هائلة كملك، حيث تراكمت لديه حوالي 25 طنًا من الذهب سنويًا.

اقرأ أيضًا| رئيس الكنيسة الأسقفية يشارك في تنصيب أسقف جديد لإقليم أمريكا الشمالية 

ومع ذلك، يقدم "وصية سليمان" صورة مختلفة للملك الغني، حيث يُصور في الكتاب وهو يقاتل الشياطين، والتميمة تشير إلى أن الشعوب القديمة كانت تؤمن بصحة هذه القصص.