الجمعة، 22 نوفمبر 2024 - 06:18 م

أثار الكشف عن تفاصيل جريمة تحريز مخدر  خطير يستخدمه المجرمين لتنفيذ الاعتداء الجنسي ، مخاوف الكثير من الأسر حول حماية بناتهن من هذه الجرائم الخطرة، حيث أثيرت التساؤلات حول كيفية تدريب المراهقين على توخي الحذر من تناول اي مشروبات من أشخاص غريبة، وحماية انفسهم .

وكشفت الدكتور سهام حسن استشارى الصحة النفسية، أن انتشار الأخبار حول مخدرات تستخدم في الإعتداء على البنات له تأثير خطير على نفسيتهم ويجب توخي الحذر في الحديث حول هذه الجرائم مع الأطفال والمراهقين .

ولفتت حسن، أن تأثير إنتشار الأخبار حول المخدر الذي يتسبب في إغتصاب الفتيات من حيث التأثير النفسي والاجتماعي على الشباب والمراهقين، خصوصاً في الفئة العمرية الصغيرة يمكن تلخيصها كالتالي:

1. زيادة مشاعر الخوف والقلق من الأماكن العامة أو التجمعات الاجتماعية خوف وقلق من أن يصبحوا ضحايا مما قد يؤثر على ثقتهم بالآخرين ويؤدي إلى عزلة اجتماعية.

2. زيادة الوعي والمبالغة في الحذر من الناحية الإيجابية، حيث  تزيد هذه الأخبار الوعي لدى المراهقين بأهمية الحذر في التعامل مع الغرباء أو استهلاك المشروبات والأطعمة في الأماكن العامة ولكن في نفس الوقت قد يؤدي هذا الوعي المفرط إلى توتر دائم وصعوبة في الاستمتاع بالمناسبات الاجتماعية.

3. يبدأ الشباب في اتخاذ إجراءات وقائية كحمل أسلحة لدفاع عن انفسهم، أو تجنب الخروج بمفردهم ليلا قد تكون هذه الإجراءات مفيدة، ولكن الإفراط فيها قد يؤدي إلى نوع من الوسواس والخوف المرضي.

اقرأ أيضًا| عارضة أزياء تتهم ترامب بالاعتداء الجنسي: عودته إلى البيت الأبيض أسوأ كابوس

4. الخوف المبالغ فيه قد يؤدي إلى اضطرابات النوم الأرق، الكوابيس، أو ضعف التركيز الدراسي.

5. التأثير على تصورات الشباب للأمان المجتمعي يساعد في انتشار صور خاطئة عن المجتمع والدولة.

6. كما يؤدي لإثارة فضول البعض، مما يزيد من احتمالية تجربتها، سواء بدافع الاكتشاف أو التحدي.

وأوصت استشارى الصحة النفسية  بضرورة اتباع الآتي:

1 •حملات توعية تسلط الضوء على كيفية الحماية دون المبالغة في التخويف.

 2• تقديم خدمات استشارية للشباب والمراهقين الذين يشعرون بالخوف أو التوتر.

3. تعليم وتدريب الشباب والفتيات كيفية التصرف في مواقف خطرة وتوفير خطوط اتصال مباشرة مع الجهات المعنية .