الجمعة، 22 نوفمبر 2024 - 06:21 م

كشف تقرير لشبكة "أكسيوس" الأميركية عن أن الوحدة 8200، إحدى أهم وحدات الاستخبارات الإسرائيلية، تواجه ما وصفه ضباط استخبارات سابقون بـ"أسوأ أزمة في تاريخها"، وذلك على خلفية الإخفاقات الأخيرة التي شهدتها خلال أحداث أكتوبر.

اقرا ايضا   شرطة لندن ترسل فريقا أمنيا لمطار جاتويك بعد اكتشاف جسم مشبوه 

وأشار التقرير إلى أن الضباط السابقين أكدوا أن هذه الوحدة، التي تعتبر مركزاً للتجسس الإلكتروني وجمع المعلومات الاستخباراتية، لم تتمكن من تقديم إنذارات مبكرة عن الأحداث التي وقعت، مما ألقى بظلال من الشك على كفاءتها وقدرتها على التعامل مع التحديات المستقبلية.  

في السياق ذاته، نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية تصريحات لمسؤولين استخباراتيين أوروبيين أعربوا فيها عن قلقهم بشأن مستوى التنسيق الداخلي والتقني في الوحدة. واعتبروا أن الأزمة الحالية تعكس الحاجة إلى إصلاحات جذرية تتضمن تحديث البنية التحتية وتحسين آليات التدريب.  

أما صحيفة "لوموند" الفرنسية، فقد ركزت على تداعيات الأزمة على العلاقات الخارجية لإسرائيل، مشيرة إلى أن الحلفاء الدوليين قد بدأوا في مراجعة تعاملاتهم مع الوحدة نتيجة التراجع في الأداء.