الجمعة، 22 نوفمبر 2024 - 06:27 م

أكدت جمعية خبراء الضرائب المصرية أن قطاع الصناعات النسجية يعد من القطاعات الواعدة، ولكنه يواجه 3 تحديات رئيسية وهى نقص مستلزمات الإنتاج والتهريب، وأن معظم مصانع القطاع من الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر، وتحتاج إلى حوافز ضريبية، وبرامج تمويلية ميسرة. 

وقال المحاسب الضريبى أشرف عبدالغنى مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية أن مصر تمتلك ميزات تنافسية كبيرة فى صناعة المنسوجات فى ظل الأزمات والتوترات العالمية، واضطراب سلاسل الإمداد، وارتفاع تكلفة الشحن و أسعار الطاقة و نقص الإنتاج عالميا، موضحا أن متوسط استهلاك مصر من الملابس الجاهزة والمفروشات يصل إلى 16.5 مليار دولار سنويا، ويغطى الإنتاج المحلى منها 85% فى حين تراجعت نسبة المستورد إلى 15%.

اقرأ أيضًا | ارتفاع تحويلات المصريين بالخارج

وقال إن صناعة المنسوجات تطورت خلال السنوات الخمس الماضية، ومن المتوقع وصول صادراتها إلى ما يقارب 3 مليارات دولار بنهاية العام الجاري، بزيادة 20% عن العام الماضي، حيث كانت 2.4 مليار دولار تمثل 7%  من إجمالى الصادرات غير البترولية، كما أن ما يتراوح بين 60 إلى 65% من صادرات القطاع تتجه إلى الولايات المتحدة، بموجب اتفاقية الكويز، ويستحوذ الاتحاد الأوروبى على 22% ويتجه الباقى إلى الدول العربية و الإفريقية. 

وأوضح عبدالغنى أن أكبر تحد يواجه صناعة المنسوجات نقص مستلزمات الإنتاج، حيث أن الإنتاج المحلى من الغزول القطنية لا يتعدى 40% ونسبة الإنتاج المحلى من البوليستر 15% ولكن الدولة وضعت خطة لتطوير شركات الغزل والنسيج بتكلفة 21 مليار جنيه، بينما التحدى الثانى هو التهريب و بيع الملابس المستوردة والمستعملة على منصات التواصل الاجتماعى على أنها جديدة، وبيع الاستوكات بأسعار مخفضة وهى موديلات قديمة تسعى الشركات المنتجة للتخلص منها، لإفساح المجال أمام المنتجات الحديثة، ويتمثل التحدى الثالث فى أن 80%  من شركات القطاع من الصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر وأغلبها فى مناطق عشوائية.