عناصر من الوحدة 8200
عناصر من الوحدة 8200


خططت لتفجيرات «البيجر» وفشلت في إحباط «طوفان الأقصى».. ما هي الوحدة 8200؟

أسامة حمدي

الجمعة، 22 نوفمبر 2024 - 07:33 م

في السابع من أكتوبر لعام 2023؛ شنت فصائل المقاومة الفلسطينية - في القلب منها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي - هجوما مباغتا وغير مسبوق على المدن الإسرائيلية وخاصة منطقة غلاف غزة، وأُطلق عليه «طوفان الأقصى»، وأصيبت تل أبيب بحالة صدمة جراء الهجوم الذي أسفر عن سقوط آلاف القتلى والجرحى وعشرات الرهائن بيد فصائل المقاومة الفلسطينية الذين لم تنجح في الإفراج عنهم حتى الآن..

اقرأ أيضا: القلب الرقمي لإسرائيل في مأزق: ضباط سابقون يكشفون عن أزمة الوحدة 8200

ألقى هجوم طوفان الأقصى بظلاله على هيبة إسرائيل وسقطت نظرية الردع لدى جيشها وفي القلب منه أجهزته الأمنية والاستخباراتية، ولاسيما الوحدة 8200 المعروفة بوقوع المناطق الفلسطينية ومنها قطاع غزة ضمن اختصاص عملها ومهامها الاستخبارية والتجسسية، إذ أنها فشلت في التنبؤ ورصد تحركات فصائل المقاومة قبيل الهجوم، بحسب مراقبين من الداخل الإسرائيلي.. 

وبحسب "سكاي نيوز" عربية و"رويترز" فإن المعلومات المتوافرة عن الوحدة 8200 الاستخباراتية هي:

- الوحدة 8200 من أهم ما تملك الاستخبارات الإسرائيلية ولذا فالسرية عامل رئيسي في طبيعة العاملين بها وخاصة قادتها الذين يجري تمويه وجوههم في خلال الفعاليات الرسمية أو التقاليد العسكرية.

- تختص بمراقبة الاتصالات الهاتفية والكثير من أعضاء حركة حماس يشملهم عمل هذه الوحدة لمتابعة تحركاتهم واتصالاتهم.

- الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، خدم داخل وحدة النخبة "8200" في المخابرات الإسرائيلية

- يبلغ قوام الوحدة 8200 جندي يتحدثون العربية والفارسية؛ لانحدار بعضهم من عائلات قادمة من إيران.

- مقرها الرئيسي في منطقة جليلوت، وبمساعدة أمريكية أصبحت واحدة من أكبر قواعد التنصت عالمياً.

- يطلق عليها اسم "وكالة الاستخبارات التقنية الأولى في العالم".

- الانضمام إلى "8200" يعد من الأمور الدقيقة والأكثر حساسية، إذ يقوم مجتمع الاستخبارات الإسرائيلي بجمع المعلومات، وتحديثها بشكل دائم، عن العناصر المتميزة في مجالات التقنية من الشباب والفتيات الإسرائيليين في مرحلة الثانوية، ويشمل التدقيق ومراحل اختيار المرشحين للانضمام للوحدة اختبارات سنوية ونصف سنوية، في اللغات والعلوم والبرمجة والتفكير الإبداعي وسرعة البديهة.

- تنوعت أدوات التجسس والتجنيد؛ من بينها استخدام الرسائل النصية بهدف اختراق الهواتف المحمولة، وهو الأمر الذي تستخدمه أجهزة المخابرات في الدول المتقدمة.

- خلال أزمة التعديلات القضائية في إسرائيل، أرسل ما يقرب من 300 ضابط من وحدة "8200" رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع وأعضاء الكنيست؛ لحثهم على وقف التشريع الذي يلغي "معيار المعقولية"، والذي يُمكّن الحكومةَ وأذرعَها المختلفة من إصدار قرارات من دون وجود رقابةٍ تكبحها أو تمنعها.

- ضلعت في تفجيرات أجهزة "البيجر" التي كان يحملها أعضاء حزب الله في لبنان.

 
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 

 

 

 

 

 

مشاركة